أوعز الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسحب الاعتماد من السفير الإيراني لدى كييف، ومطالبته بمغادرة البلاد.
وقال زيلينسكي في تصريحٍ مصوّر إنّه أمر بتقليص طاقم السفارة الإيرانية في العاصمة الأوكرانية مبرراً قراراته هذه بأنّ طهران زوّدت موسكو بطائرات مسيّرة.
https://twitter.com/AZmilitary1/status/1573469045608808457?t=oZCZRt4iiZU1kELSXF0HBw&s=19
وأضاف زيلينسكي أنّ “الجيش الروسي استخدم طائرات مسيّرة إيرانية لتوجيه ضربات إلى أوديسا ودنيبر”، مشيراً إلى أنّه “أوعز للخارجية الأوكرانية أن تردّ بقسوة على هذا الأمر وعلى كل أمرٍ مماثل”.
وأمس، قال زيلينسكي، إنّه “مصدومٌ من الإسرائيليين بعد عدم الرد على طلبات كييف بشأن إمداد قواته بالسلاح لمواجهة روسيا”. وقال: “لا أفهم ما يحدث لإسرائيل.. أشعر بالصدمة. إسرائيل لم تقدم لنا أي شيء… صفر مساعدات”.
وأفادت مصادر إعلامية أوكرانية، قبل أيام، بأنّ شركة إسرائيلية قررت تزويد كييف بمنظومات دفاع جوي لمواجهة مسيّرات إيرانية يُزعم أنّ روسيا حصلت عليها.
وفي 12 تموز/يوليو الماضي، اتهمت الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. فيما أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده ترفض ادعاءات أميركا.
بدوره، أكّد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني، سيرغي نيكيفوروف، أنّ “إيران أرسلت أسلحة إلى روسيا”، وفق ما نقلت الوكالة الفرنسية.
ولفت، في تصريحٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّ “إجراءات إيران تتعارض مع سيادة دولتنا ووحدة أراضيها، وتتعارض أيضاً مع حياة المواطنين الأوكرانيين وصحتهم”.
يذكر أن دولاً غربيةً على رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وحلف “الناتو” يواصلون تزويد كييف بالأسلحة المتطورة من أجل تسعير الحرب في أوكرانيا.