قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الخميس إن مؤتمر ليبيا في نوفمبر تشرين الثاني بباريس يهدف لإعطاء دفعة دولية نهائية ليتسنى إجراء انتخابات بنهاية العام ولدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة.
وستجمع القمة، التي تنظمها فرنسا مع الأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا بباريس في 12 نوفمبر تشرين الثاني، زعماء دول من المنطقة والعالم.
وأضاف لو دريان في خطاب في مؤتمر في ليبيا “سيقدم ذلك دفعة دولية نهائية مطلوبة لدعم الانتخابات في نهاية العام… (و) وتصديقا على الخطة الليبية لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ودعما لتنفيذها بغية وضع حد للتدخل الأجنبي”.
واستضافت طرابلس الیوم الخمیس “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” بهدف إعطاء دفع للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد بمشاركة ممثلين عن دول عدة من بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في وقت تحاول فيه ليبيا تجاوز عقد من الفوضى تلى الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
وجاء في البيان الختامي لمؤتمر استقرار ليبيا أن حكومة الوحدة الوطنية ملتزمة بسيادة ليبيا واستقلالها وبرفضها القاطع للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، وشدد البيان على أهمية اتخاذ إجراءات لبناء الثقة بغية إجراء انتخابات وطنية بطريقة تتسم بالعدل والشفافية والشمول في 24 ديسمبر، وجدد البيان الختامي التزام الحكومة مجددا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ونتائج مؤتمري برلين 1و2 وخارطة الطريق.
وكالات