يتعرّض الكاتب السياسي، ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية، عبد الباري عطوان، المقيم في العاصمة البريطانية لندن، إلى حملة تشهير جديدة، تقودها جماعات ووسائل إعلام صهيونية عالمية.
وطالبت صحيفة “جويش كرونيكال” التي تُعَدّ من أضخم الصحف الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بـ”محاكمة عطوان” لدعمه ما وصفته بـ”الإرهاب”، و”إنزال أشدّ العقوبات به”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
واتهمت الصحيفة قناة “بي بي سي” البريطانية، بـ”عدم اعتماد الحياد في تقاريرها في ما يخص إسرائيل واليهود، وباستضافتها شخصيات تدعم الإرهاب”.
ودعت شخصيات بريطانية بارزة في الشبكة إلى “وقف المقابلات مع عطوان”، متهمةً الأخير بـ”معاداة السامية”.
وسبق أن تعرّض عطوان إلى حملات تشهير، ففي نيسان/أبريل الماضي، تعرّض إلى حملة إسرائيلية ضدّه، بسبب مواقفه المؤيدة للعمليات الفدائية في فلسطين. وشنّت صحيفة “جويش كرونيكال” نفسها، هُجوماً على عطوان، وهدّدت بملاحقته قانونياً بتُهمة دعم “الإرهاب”.
وجاء الهجوم بعد بثّ عطوان شريط فيديو في قناته الخاصة في “يوتيوب”، تحدّث فيه عن العمليات الفدائية الـ4 التي هزّت “إسرائيل”، لوصفه منفّذ عمليّة تل أبيب بـ”الشهيد” و”البطل”.
وكان عطوان يردّ على حملات التشهير ضده قائلاً: “يتهموننا بالإرهاب وهم محتلون أسّسوا الإرهاب”.
ومشيراً إلى أنّ “إمبراطوريات إعلامية ضخمة أُسست لحجب أصواتنا”، ومردفاً: “أغلقوا صفحاتنا في فيسبوك وموقعنا في اليوتيوب، كي لا نكون مستقلين، ويريدوننا تابعين”.