ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ استطلاعاً للرأي أجري في أميركا، كشف أنّ نحو ربع يهود الولايات المتحدة يعتقدون أن “إسرائيل” هي دولة أبرتهايد (فصل عنصري)، و9% منهم يعتقدون أنّ “ليس لإسرائيل حق الوجود كدولة سيادية”.
بحسب الاستطلاع، الذي طلبه معهد الناخبين، وهو مؤسسة محسوبة على الحزب الديمقراطي، وأجرته شركة الاستطلاعات “غباو”، فإن 34% من يهود الولايات المتحدة وافقوا على مقولة أنّ “العنصرية في “إسرائيل” تجاه العرب تشبه العنصرية في الولايات المتحدة ضد مواطنيها السود”.
وأظهر أنّ 22% وافقوا على المقولة التي تفيد بأن “إسرائيل تنفّذ إبادة جماعية مستمرة بحق الفلسطينيين”.
الاستطلاع أُجري وسط يهود قالوا إنهم صوّتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وينوون التصويت في الانتخابات النصفية للكونغرس.
وبيّن أنه وسط الناخبين الشباب، نسبة اليهود الذين يعتقدون أن ليس لـ”إسرائيل” بتاتاً حق وجود تبلغ 20%، أي خُمس إجمالي الشباب.
واعتبرت الصحيفة أنّ “هذه الأرقام صادمة للنقاش السياسي وسط يهود الولايات المتحدة، الذين تمثّلهم منظمات تعتبر نفسها صهيونية وداعمة لإسرائيل”.
وأضافت: “المعطيات تنير بضوءٍ جديد أيضاً هو التطرف الذي يمر على الحزب الديمقراطي وتزايد الأصوات المعادية لإسرائيل وسط أعضائه”.
كما أظهر الاستطلاع أنّ الناخبين اليهود راضون بغالبيتهم الكبرى عن أداء الرئيس جو بايدن ويفضّلون مرشحين معتدلين بدل راديكاليين في الحزب الديمقراطي، ولو بفارقٍ صغير.
الميادين