استشهد الشاب المقدسي وليد الشريف، اليوم السبت، متأثراً بجروح أصيب بها في 22 نيسان/ أبريل الماضي.
وأعلن عبد الرحمن الشريف استشهاد شقيقه فجراً، بعد 21 يوماً من إصابته في المسجد الأقصى.
شهيد آخر روى بدمه الطاهر ثرى القدس..
وليد الشريف كان اصيب في آخر شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى المبارك برصاصة مطاطية بالرأس وبدلا من علاجه اقتادوه بطريقة وحشية
رحم الله الشهيد والصبر لاهله pic.twitter.com/XpFXMdzbur— إسلام حبيب #غزة (@ISLAMHABIB6) May 14, 2022
ومنذ إصابة الشاب الشريف (23 عاماً)، وهو من سكان بيت حنينا، وصفت حالته بالحرجة والصعبة، إذ كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين إلى الدماغ لمدة 20 دقيقة، ما أثّر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية، لم يطرأ أي تحسن على صحته.
وتعرّض الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، ولم يقدّم له العلاج الأولي.
💥استشهاد الشاب المقدسي وليد الشريف متأثرًا بإصابته برصاص الاحـتلال في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
فيديو لحظة اصابته واعتقاله في الأقصى👇 pic.twitter.com/A2mnmK6Gwq
— يوسف عمر شرف 🇵🇸 #غزة (@_Ysharaf) May 14, 2022
هذا ونعت حركة “حماس” الشهيد وليد الشريف، مؤكدةً في بيانٍ لها أنّ “دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدراً، وستبقى لعنة تطارد هذا المحتل، ووقوداً لثورة شعبنا المستمرة”.
ودعت الحركة “جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في تشييع الشهيد المرابط، لنزفّ درع القدس وشهيد الأقصى بما يليق بمسرى الرّسول الأمين”.
وفي الجمعة الثالثة من شهر رمضان، أُصيب 152 شخصاً على الأقل، واعتقل أكثر من 500 فلسطينياً خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد بعد صلاة الفجر، لعدة ساعات.