الأناضول- قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، الخميس، إن “بلاده ستدمر الكيان الصهيوني “إسرائيل” حال بادر في شن الحرب”.
وأضاف حاجي زادة، في كلمة ألقاها على هامش مراسم إحياء ذكرى استشهاد المؤسس الرئيسي لصناعة الصواريخ الإيرانية “حسن طهراني مقدم”، “إذا ما ارتكب الكيان الصهيوني أي حماقة وأعطانا العُذر، فلن يروا النور بعدها، وسيتم استعجال هلاكهم تاريخياً بالتأكيد”. وفق وكالة “مهر” المحلية
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن “الكيان الصهيوني يعتبر الوحيد في العالم، الذي يُعاني من أزمة وجودية، ويبحث هذه الأزمة ومشاكلها باستمرار”.
وأكد أن ” الكيان الذي يتحدث باستمرار عن بقائه ووجوده محكومٌ عليه بالفناء”.
كما اعتبر “حاجي زادة” أن “الطائرات المسيرة الإيرانية شوكة في أعين الأعداء”.
واختتم القائد العسكري الإيراني حديثه قائلاً إن “مسؤولي الكيان الصهيوني يعرفون أنه يمكن أن يكونوا المبادرين في الحرب، إلا أن النهاية تكون بيدنا، والنهاية الحتمية هي تدمير هذا الكيان”.
وحسن طهراني مقدم، هو المؤسس الرئيسي لصناعة الصواريخ الإيرانية، ومؤسس وحدات المدفعية لصواريخ الحرس الثوري، ويطلقون عليه لقب “أب الصاروخ الإيراني”، نظراً لدوره في تطوير الصناعات الصاروخية.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، استشهد “طهراني مقدم” خلال تجربة صاروخية في مدينة “ملارد” القريبة من العاصمة طهران.