قالت “القناة 12” الإسرائيلية إنه “في إسرائيل، يأخذون بجدية تهديدات نصر الله، وكثفوا الاستعداد والجهوزية”، مشيرةً إلى أن “هذه ليست التهديدات الأولى لنصر الله لكن، هذه المرة، يعرض تحديداً للوقت، مع اشتراط واضح يتعلق ببداية استخراج الغاز من حقل كاريش”.
وأوضحت أن هناك “مزيداً من القوات، ومزيداً من عمليات البحث و الجهوزية في المنطقة. شيء لا يمكن أن تراه بالعيون، لا ترى جنوداً في أماكن معينة، ولا مزيداً من الزوارق لسلاح البحرية، لكن نعم يوجد مزيد من الاستعداد في كل المستويات”.
وأضافت أنه “في الرسائل التي تبعث عبر القنوات الرسمية مثل، الأمم المتحدة، والجيش اللبناني إلى الحكومة اللبنانية، توضح إسرائيل أنها غير مستعدة أن تمر مرور الكرام على حادثة، بمعنى أن تهديدات ضد منشأة اقتصادية واستراتيجية تابعة لها لا يمكنها أن تمر بسلام”.
وتابعت القناة الإسرائيلية، أن “نصر الله يريد تحقيق إنجاز قبل شهر أيلول/سبتمبر، وهو موعد استخراج الغاز من هذه المنصة”.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، هدد “إسرائيل”، في حواره الأخير على قناة الميادين، بالقول إنّ “حزب الله يمكن أن يُهاجم إحدى منصات الغاز الإسرائيلية، وليس فقط منصة كاريش”.
كما أعلن السيد نصر الله أنّ حزب الله “قادر على ردع العدو، وضرب الأهداف التي يريد ضربها، في أيّ مكان في بحر فلسطين المحتلة، وفي البر”.
وأضاف السيد نصر الله، أنَ “المطلوب الالتزام بالحدود التي تطلبها الدولة اللبنانية، ورفع الفيتو عن الشركات التي تستخرج الطاقة”.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عقب تهديدات السيد نصر الله، عن أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال “رفعتا مستوى التأهب والاستعداد”، وعن أن “هناك خشية لدى إسرائيل من استهداف حزب الله منصات الغاز.”
في الوقت نفسه، دعا اللواء في الاحتياط لدى الاحتلال الإسرائيلي، عاموس غلعاد، إلى أخذ تهديدات السيد نصر الله، “على محمل الجد”.
وقال إنه “إذا هاجم حزب الله منصة كاريش أو أي منصة أخرى، فإنّ ذلك سيؤدي إلى مواجهة يمكن أن تصل إلى أبعاد واسعة جداً”.
وبحسب “القناة الـ12″، فإنّ “إسرائيل” تضغط على الولايات المتحدة من أجل إتمام الاتفاق بين لبنان و”إسرائيل” قبل شهر أيلول/سبتمبر، وهو تاريخ استخراج الغاز والتهديد المرافق له” من جانب الأمين العام لحزب الله.
