نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس، عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في الضفة الغربية، بالتوازي مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة،
وأفادت مصادر للميادين بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، بلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة طمون في الضفة الغربية المحتلة
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اللبن الشرقية جنوبي نابلس، وقرية سالم شرقي نابلس،بالإضافة إلى بلدة سعير شمالي الخليل، وبلدة نعلين غربي رام الله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، وضاحيتي أكتابا وشويكة بمدينة طولكرم، ومدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت زوجة المطارد هاني بني عودة خلال اقتحام بلدة طمون جنوب طوباس، للضغط عليه لتسليم نفسه.
كذلك اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الشاب حسام غيث من حي كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وتشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر أمس الثلاثاء، سلسلة اقتحامات بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت 30 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ولا سيما في محافظات: الخليل قلقيلية، رام الله، جنين، وأريحا، وسلفيت، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضحت الجهتين المعنيتين بشؤون الأسرى، أنّ اعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وفي القدس المحتلّة، اقتحمت قوّة من “جيش” الاحتلال مخيم قلنديا ونشرت القناصة الإسرائيلية على أسطح بعض العمارات، واعتقلت الشاب عمار ياسر مطير قبل انسحابها من المخيم.
وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حي المصايف وحاصرت مسجد الإسراء هناك، واعتقلت الشاب محمد البرغوثي عقب اقتحامها منزله. وفي بلدة بيرزيت اعتقل الاحتلال الشاب أمير صايج وصادر سيارته.
ولم تنسحب قوات الاحتلال من بلدة كفر قدوم بقلقيلية إلا بعد اعتقالها الشبان: خالد مراد برهم وقصي عدنان جمعة وعروة مروان علي.
وفي الخليل جنوبي الضفة، اعتقل الاحتلال الأسير المحرّر وعد جمال البدوي والشاب محمود عصام البدوي بعد اقتحام منزليهما في مخيم الفوار. وفي بلدة الكرمل استولت القوات الإسرائيلية على سيارات للفلسطينيين.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين غربيّ بيت لحم. وسبق ذلك، اقتحام لبلدة عقربا جنوبي نابلس، حيث فجّر الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل، كما نفّذ حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في البلدة طالت عدداً من الشبان.
وبالتزامن اقتحمت القوات الاسرائيلية مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية من عدة محاور، وأيضاً بلدتي صوريف وبيت أُمّر شمالي مدينة الخليل وبلدة بني نعيم شرقها، وسط تصدّي الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال حملات الاقتحامات والاعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربية، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضدّ أهالي قطاع غزّة،لليوم الـ 74 على التوالي. وقد وصل عدد الأسرى إلى 4605 أسير، وتشمل الإحصائية تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقاً.