أفادت مراسلة الميادين، اليوم الخميس، بإصابة مستوطنين أحدهما إصابته خطرة في مواجهاتٍ مع شبّان فلسطينيين قرب مستوطنة “ريمونيم” شرقي مدينة رام الله.
إصابة فلسطينيين باعتداء مستوطنين شرقي رام الله
بدورها، قالت مراسلة الميادين إنّ قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في طوباس قرب جنين.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّه أصيب 8 فلسطينيين خلال التصدي لقوات الاحتلال لدى اقتحامها طوباس.
وأوضح أنّ 5 إصابات جاءت بالرصاص الحي، وإصابتين بشظايا رصاص حي، وإصابة اعتداء بالضرب المبرح.
وذكرت مصادر محلية، أنّ مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في أراضي دير جرير، ما أدّى إلى إصابة أب ونجليه بجروح مختلفة، نُقلوا على أثرها إلى عيادة القرية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ المستوطنين هاجموا أيضاً عدداً من منازل المواطنين قرب بلدة الطيبة، واعتدَوا على امرأة وشاب بالضرب المبرح.
ولفتت إلى أنّ أكثر من 30 مستوطناً بحماية شرطة الاحتلال داهموا مساكن بدو الكعابنة قرب الطيبة، وحطّموا محتويات عددٍ منها، وسط إطلاق مُكثّف للرصاص الحي.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، سلسلة اقتحاماتٍ في عدّة مناطق من الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقامت بدهم المنازل وإجراء حملة اعتقالاتٍ واسعة شملت أسرى محررين ونساء، إضافةً إلى الاعتداء على البيوت والممتلكات.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم، أكثر من 94 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، بينهم سبع سيدات.
واليوم، خرجت في مدينة نابلس مسيرات لطلاب المدارس دعماً للـمــقـاومـة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة.
من ناحيتها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنّه أصيب مستوطنان أحدهما بجروحٍ خطيرة قرب القدس جرّاء تصدي الفلسطينيين لهجوم شنّه المستوطنون.
وفجر اليوم، اقتحم عددٌ من قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط بالقرب من مدينة القدس المحتلة.
وكانت الضفة الغربية قد شهدت موجة اقتحامات واعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ليشنّ “الجيش” الإسرائيلي عدواناً واسعاً مستمراً يستهدف القطاع المحاصَر.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّ مئات الغارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة ما يقارب الـ7 آلاف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.