أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن “69% من اليهود في إسرائيل يخشون على مصير الدولة، و67% منهم يؤيدون العمل بواسطة سلاح ناري وفرض غرامات، من أجل منع المناوشات والمواجهات بين اليهود والعرب”، بحسب تعبيرها.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الغالبية العظمى من فلسطينيي 48، ونسبتهم 75%، يعتقدون أنَّ “الشعب اليهودي لا يملك الحق في السيادة في أرض إسرائيل”، مقابل 25% فقط يعتقدون خلاف ذلك.
وأظهر أن 66% من الإسرائيليين لا يثقون بالشرطة الإسرائيلية.
يأتي هذا الاستطلاع الذي أجرته حركة “الأمنيين”، على خلفية العمليات الفلسطينية الأخيرة، والتي كان آخرها عملية إلعاد، وبمناسبة مرور عام على عملية “سيف القدس”.
وكانت دراسة لـ”معهد الديمقراطية الإسرائيلي” نُشرت في بداية العام الجاري أظهرت انخفاضاً كبيراً في الثقة الممنوحة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، والتي انحسرت إلى 78% فقط، وهو أدنى رقم منذ العام 2008.
ويلي “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في الهبوط المؤسسة الرئاسية التي حصلت على نسبة 58% في مؤشر الثقة. وتراجعت الثقة بالشرطة بنسبة 33.5%، وهبطت الحكومة إلى أسفل القائمة بـنسبة ثقة 27%، فالإعلام مع 25%، فالكنيست 21%، ثم الأحزاب التي لم تنل سوى بنسبة 10% فقط من الثقة.
وعلّق رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ على معطيات الدراسة، بالقول “إن تراجع مستوى الثقة بجميع مؤسسات الدولة مقلق للغاية”.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” في نيسان/أبريل المنصرم أن أزمة القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي أيضاً وصلت إلى حضيضٍ غير مسبوق، في أعقاب ارتفاعٍ حادٍ في عدد الضباط في الرتب الوسطى الذين يطلبون التسرّح إلى المدنية.