حمّل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، “الجشع الأميركي” مسؤولية توقّف المفاوضات النووية، وجدَّد التأكيد أنّ “الاتفاق في فيينا ممكن إن تصرّفت واشنطن بواقعية”.
وقال أمير عبد اللهيان، عبر حسابه في “تويتر”، إنَّ “وزارة الخارجية الإيرانية تعمل بقوّةٍ ومنطقٍ من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب، ومراعاة الخطوط الحمر”.
اگر مکثی در روند مذاکرات وین دیده می شود، بدلیل زیاده خواهی طرف آمریکایی است. وزارت امور خارجه در جهت کسب عالی منافع ملت و رعایت خطوط قرمزها با قدرت و منطق عمل می کند. هرگز زیر بار زیاده خواهی آمریکا نخواهیم رفت. اگر کاخ سفید واقع بینانه رفتار کند، توافق دست یافتنی است.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) April 4, 2022
وأضاف أمير عبد اللهيان أنَّ بلاده “لن تخضع للأطماع الأميركية”، مشيراً، في الوقت ذاته، إلى أنَّ “الاتفاق مع واشنطن ممكنٌ إذا تصرّفت الإدارة الأميركية على نحو واقعيٍّ”.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، أنّ “واشنطن مسؤولة عن توقف المحادثات النووية”.
وأضاف خطيب زاده: “لن ننتظر إلى الأبد لإحياء الاتفاق النووي”، مشيراً إلى أنّ “الإدارة الأميركية لم تتخذ بعدُ قراراً سياسياً بشأن القضايا المتبقية في المفاوضات، وتحاول جعلها رهينةً لقضايا سياستها الداخلية”.
وتابع أن “المحادثات النووية أصبحت رهينة للشؤون الداخلية الأميركية”، مؤكّداً أنّ “واشنطن لن تحقق نتائج عبر فرض سلطتها، فطهران لا تربط مفاوضات فيينا بالقضايا الإقليمية”.
وأمس، انتقد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على بعض الشركات والأفراد الإيرانيين، وأعلن أنّ بلاده “مستعدة لاتفاق جيد ومستدام، لكن الجانب الأميركي، من خلال بعض الأطماع، كان مسؤولاً بصورة مباشرة عن إطالة أمد المفاوضات حتى الآن”.