نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن 3 مصادر (أميركية وإسرائيلية) قولهم إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تدرس إزالة “حرس الثورة الإيراني من قائمته السوداء للإرهاب مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “تصنيف حرس الثورة الإيراني ليس مرتبطاً بشكل مباشر بالاتفاق النووي”، وأي “قرار سيتخذ شكل تفاهم ثنائي منفصل بين الولايات المتحدة وإيران”.
وأوضحت المصادر أنّ “إحدى الأفكار التي تناقشها إدارة بايدن ستكون إعلاناً عاماً بأن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إعادة تسمية الحرس الثوري الإيراني إذا رأت أنّ إيران لم تف بتعهدها بوقف التصعيد في المنطقة”.
المصادر ومن ضمنها إسرائيلية أشارت إلى أنّ “إدارة بايدن أطلعت الحكومة الإسرائيلية على أنه يجري النظر في مثل هذه الاحتمالات، لكنهم شددوا على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد”.
ونقلت المصادر “خوف وقلق الحكومة الإسرائيلية من هذه الفكرة”، وعلى وجه الخصوص “عدم طلب الولايات المتحدة التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة “، على حد تعبيرهم.
وبناء على ما ورد في “أكسيوس” فإنه “عندما زار نائب الرئيس السابق مايك بنس إسرائيل الأسبوع الماضي، ادعى في اجتماعات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد أنّ بايدن خطط لشطب حرس الثورة الإيراني مقابل التزام أضيق بعدم استهداف الولايات المتحدة”.
وتابع الموقع أنه “عندما حاولت إسرائيل التأكد من ذلك في واشنطن، قيل لهم إنّ إدارة بايدن ناقشت هذا الاحتمال لكنها استبعدته”.
يذكر أن عام 2019، أدرجت الولايات المتحدة حرس الثورة الإيراني على قائمة المنظمات “الإرهابية”. ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان كان أكد أنّ في معرض حديثه عن تطورات المفاوضات في فيينا أن “بعض القضايا المتعلقة بأبطالنا الوطنيين غيرُ قابلةٍ للنقاش”.