أعلن محرز بوصيان، رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، أن الوفد الذي سيمثل بلاده في أولمبياد “طوكيو 2020″، سيضم 63 رياضيا.
وأشار بوصيان في مؤتمر صحفي، إلى أن ذلك العدد هو ثاني أكبر عدد في تاريخ المشاركات التونسية في الألعاب الأولمبية، بعد أولمبياد لندن 2012، التي شهدت ترشح 3 رياضات جماعية كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، عكس النسخة الحالية التي شهدت تأهل منتخب الطائرة فقط.
وأضاف “ستكون تونس ممثلة خلال الأولمبياد بـ15 رياضة فردية و67% من الرياضيين، 19 في السيدات و15 رجال يشاركون لأول مرة، وهو ما يبشر بمستقبل واعد للرياضة التونسية”.
وتابع بوصيان “اللافت في ممثلينا أنه لأول مرة يفوق عدد السيدات، عدد الرجال، حيث ستسجل 29 رياضية حضورها مقابل 22 رياضيا”.
وواصل “ما يثلج الصدور أن 17 رياضيا يشاركون للمرة الثانية في الأولمبياد، بما يؤكد على امتلاك الرياضة التونسية لمخزون من الأبطال، فيما رياضة الرماية بالقوس ستسجل حضورها للمرة الأولى في الأولمبياد”.
رقم قياسي
وكال بوصيان المديح للسباح أسامة الملولي، الذي يشارك للمرة السادسة في الأولمبياد، قائلا “نأمل أن ينجح الملولي في تحقيق مشاركة طيبة، خصوصا أن اللجنة الأولمبية التونسية، حاولت توفير كل الإمكانيات له، ونجحنا في الحصول على الاعتماد الخاص بمدربه”.
وأردف “لدينا سباح واعد آخر وهو أيوب الحناوي، وهو أول رياضي تونسي ضمن ترشحه إلى الأولمبياد منذ أغسطس/آب 2019 في بطولة بودابيست بسباق 800 متر سباحة حرة”.
واستمر رئيس الأولمبية التونسية “أما آخر من ترشح للأولمبياد فهي لاعبة الجودو نهال الأندلسي والتي ضمنت الترشح يوم 4 يوليو/تموز الجاري”.
وختم محرز بوصيان حديثه، قائلا “في حفل اختتام الألعاب سيتولى الثنائي الشاب والواعد المتكون من لاعب الكانوي غيلان الختالي والمصارعة سارة الحامدي رفع العلم التونسي”.
يذكر أن المبارزة إيناس البوبكري وقائد منتخب تونس للطائرة سيحملان العلم التونسي في حفل الافتتاح.
كووورة