الرباط – مع وصول لاعبي خط الوسط الشباب إلى مستوى التوقعات، اضطر مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي إلى وضع لاعب خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، أسطورة النادي وأحد أفضل لاعبي خط الوسط المهاجمين في السنوات القليلة الماضية على مقاعد البدلاء.
كان مودريتش بديلاً في أول مباراتين لريال مدريد في الدوري الإسباني ضد أتلتيك بلباو وألميريا، وكلاهما فاز النادي على خلفية الأداء الرائع من لاعبي خط الوسط الشباب، وخاصة الوافد الجديد جود بيلينجهام.
في حين أن النجم الكرواتي البالغ من العمر 37 عامًا قد تصالح مع عدم كونه جزءًا من التشكيلة الأساسية لريال مدريد لهذا الموسم، فقد كانت هناك شائعات لا هوادة فيها حول عدم رضاه المفترض ورغبته في مغادرة النادي الإسباني.
وبحسب موقع ديفينسا سنترال الإسباني، فإن مودريتش أبلغ مدربه كارلو أنشيلوتي مؤخرًا أنه يتفهم دوره الجديد داخل الفريق ويتقبله، وأنه “سئم من كل الضجيج الإعلامي في الأيام الأخيرة”.
وبما أنه أصبح من الواضح أنه سيتعين عليه التنافس على مكان أساسي مع لاعبي خط وسط أصغر سناً وعالميين مثل أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينجا وفيدي فالفيردي وجود بيلينجهام، حسبما أفاد الموقع، أبلغ أنشيلوتي مودريتش أنه سيلعب بشكل أقل هذا الموسم.
على عكس تكهنات وسائل الإعلام حول استياء مودريتش المفترض واحتمال رحيله عن نادي مدريد، فإن الكرواتي الذي يحظى باحترام كبير ليس غاضبًا لأنه “أظهر التزامه بكونه أحد القادة، بالإضافة إلى إدراكه أن أنشيلوتي يحتاج إليه طازجًا في معظم الأوقات”. وكتب ديفينسا سنترال “لحظات صعبة”.
مع تنافس الفائز بدوري أبطال أوروبا 14 مرة على المزيد من الجوائز هذا الموسم، يعتمد النادي بشكل كبير على لاعبي خط الوسط الجدد. في حين أن اللاعبين المخضرمين مثل مودريتش ما زالوا بحاجة إلى المستوى الإضافي والحافز والخبرة التي يجلبونها إلى الطاولة، فقد جادل معظم المشجعين والمراقبين بأن اللاعبين الشباب في ريال مدريد هم حاضر النادي ومستقبله.