الرباط – احتفل الرئيس السنغالي ماكي سال بفوز المغرب على البرتغال وأشاد بأداء أسود الأطلس اللافت للنظر خلال مباراة ربع النهائي.
كتب الرئيس على تويتر “تاريخي! ورائع! أسود الأطلس يتأهلون لنصف نهائي المونديال! برافو المغرب “.
كان ماكي سال فخوراً بالأداء الرائع الذي قدمه المغرب خلال المونديال. وعقب تأهل بلاده إلى ربع النهائي ، بعث الرئيس برسالة تهنئة حارة إلى المغرب لتفخر القارة السمراء.
انتصر المغرب على البرتغال 1-0 ليتأهل لنصف النهاية الليلة. جعل أسود الأطلس المغرب أول بلد عربي وإفريقي يتأهل لنصف النهائي في تاريخ المونديال.
لم يكن سال أول زعيم يحتفل بالمغرب. وأظهرت مقاطع فيديو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وهو يحتفل أيضا بالفوز مع أسرته وهم يلوحون بالأعلام المغربية.
سيلعب المغرب الآن ضد فرنسا.
نحن نجعله يحدث لأننا نصدقه… هو الحلم: شعار أغنية مونديال قطر الذي يتردد صداها هذه الأيام في كل البيوت والساحات وأصقاع العالم.
من حق كل شخص أن يحلم ، أن يجد متنفسا للتفكير. فالحلم تعبير عن طموحات وآمال نصبو إلى تحقيقها في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية من منظور علم النفس أو إبراز الرغبة في النجاح الاجتماعي والخوف من الفشل على رأي عالم الاجتماع الفرنسي برنارد لاهير .
كان تصور ما يحدث الآن مستحيلا وحلما بعيد المنال والتحقق. لكن التعلق بسوالف الحلم والإيمان به عبّد الطريق للوصول إلى نهايته وجعل الحلم حقيقة والمستحيل ممكنا. انطلقت بداية تحقيق الحلم بتنظيم كأس العالم 2022 لأول مرة في دولة عربية هي قطر.
وصار الحلم واقعا، نُصبت الخيمة العربية وجال فيها طيف لَعيب ليقدم للعالم أرقى الصور الإيجابية في لوحات فنية تعبيرية تبرز قدرة بلد عربي على التنظيم الفعال.
فكان حفل الافتتاح درسا بليغا مختلفا قدمه كل من صاحب الهمة العالية الشاب الملهم غانم المفتاح والممثل الأمريكي القدير مورغان فريمان ، هاربا من مقاييس الجمال المُعولم، بعيدا عن النمط الهوليودي و برسائل مشفرة تارة تعترف للآخر المختلف بالحق في الوجود كيفما كانت قدرته أو لونه أو دينه أولغته أو جنسه وتارة أخرى برسائل مشحونة بكل القيم الإنسانية المبنية على التعايش والتضامن والتسامح والسلم ، في أرض تسع الجميع بكل الأطياف والمِلل ، فشُنفت أسماع العالم بآية قرآنية من سورة الحجرات ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير “.