ينتظر أن يصبح “رالي تونس تحدي الصحراء” موعدا سنويا ينتظم موفى شهر أكتوبر أو بداية شهر نوفمير من كل سنة، على أن يتضاعف عدد المشاركين به في الدورات المقبلة، وفق ما أعلن عنه منظم هذا الرالي الأول في تونس، جيرت ديسون، خلال لقاء إعلامي انتظم اليوم الجمعة قبل انطلاق منافسات رالي تحدي الصحراء في نسخته الأولى، يوم الأحد المقبل من جزيرة جربة.
ويشارك في هذا الرالي 460 متنافسا من 25 دولة أغلبها أوروبية، مع مشاركات عربية ومن الأرجنتين والمكسيك، سيقطعون مسافة 2200 كلم عبر عدة مراحل انطلاقا من جزيرة جربة إلى مدينة المنستير. وبين الانطلاق والوصول محطات للمتسابقين منها قصر غيلان ودوز ونفطة وموقع تصوير فيلم حرب النجوم .
وسيقوم غدا المشاركون بجولة في جزيرة جربة يقطعون خلالها مسافة 40 كلم على أن يغادروها بعد غد في اتجاه قصر غيلان أين سيقضون 3 ليال، وهو عدد الأيام التي سيقضونها بجزيرة جربة التي يتواصل بها الاستعداد حثيثا لانطلاق منافسات هذه التظاهرة الرياضية السياحية الهامة والأولى من نوعها بمثل هذا الحجم.
“ويمثل احتضان تونس نسخة أولى من رالي تحدي الصحراء، في حد ذاته تحديا، في ظل جائحة كورونا وصعوبة إقناع المتسابقين بالمشاركة، غير أنه تم كسب هذا الرهان، وتأمين حضور عدد هام من المشاركين، سيتضاعف في نسخ قادمة”، وفق ما صرح به منظم الرالي، جيرت ديسون، الذي له تجربة عشرة سنوات، منها تنظيم رالي المغرب، وأول رالي في ليبيا منذ سنة 2008 بمشاركة 30 متنافسا فقط.
شمس اف ام