افتُتحت، أول من أمس السبت في الجزائر العاصمة، فعاليات الدورة الــ 15 من “الصالون الوطني للفنون التشكيلية”، بمشاركة 20 فناناً تشكيلياً، عبر أعمال ذات مواضيع وأساليب متنوعة.
ويضم المعرض، الذي احتضنته فيلا عبد اللطيف، 50 لوحة لتشكيليين مرموقين وهواة في الفنون الجميلة، قدموا أعمالهم المنجزة في ورشة إبداعية.
ويشارك في هذه التظاهرة الفنية كل من مصطفى نجاعي، ومريم شلال، وسعيد شندر، وحسنة خدير، وناريمان غلام الله، وعبد القادر بلخريصات، ومحمد أرسلان لراري، من خلال أعمال، ذات مواضيع وجودية وعلاقة الإنسان بالمجتمع ومحيطه.
وشهد المعرض، الذي تنظمه “دار الثقافة عبد القادر علولة” في تلمسان، بالتعاون مع “الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي”، مشاركة فنانين تشكيليين شباناً وطلبة في الفنون الجميلة عبر مجموعة من 6 أعمال خُصصت لفلسطين.
وتدعو اللوحات، التي أُنجزت في ورشة إبداعية في تلمسان، أدارها فنانون تشكيليون، بينهم مصطفى نجاعي، إلى التفكير في الوضعية المأسَوية السائدة في فلسطين المحتلة، والتي تصاعدت وتيرتها منذ عملية “طوفان الأقصى”، وخصوصاً ضد المدنيين من النساء والأطفال.
وتكريماً للفنان التشكيلي الراحل أرزقي العربي، سلّط المعرض الضوء على عمل هذا الفنان، الذي يُعَدّ أحد رواد الفن التشكيلي، عبر مجموعة من البورتريهات بالأسود و الأبيض.
وتتواصل فعاليات “الصالون الوطني للفنون التشكيلية” حتى 31 كانون الثاني/يناير الجاري.