انطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات “أسبوع السينما التونسية”، على خشبة مسرح الدراما في “دار الأسد للثقافة والفنون” في دمشق.
وتأتي هذه الفعالية التي تختتم غداً الخميس، بالتعاون بين السفارة التونسية في دمشق وبين “المؤسسة العامة للسينما”، وشهدت تكريماً للفنانين السوريين دريد لحام ومنى واصف والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد.
السفير التونسي، محمد المهذبي، قال: “تمثل هذه المناسبة عودة للنشاط الثقافي على المستوى الرسمي بين تونس وسوريا”، مضيفاً أن التبادل الثقافي لم ينقطع بين البلدين.
وافتتحت هذه التظاهرة بفيلم “في عينيا” للمخرج نجيب بلقاضي، فيما سيعرض اليوم الأربعاء فيلم “دشرة” للمخرج عبد الحميد بوشناق، أما غداً الخميس، فيعرض فيلم “قبل ما يفوت الفوت” للمخرج مجدي الخضر.
من جهته، أوضح مدير عام “المؤسسة العامة للسينما”، مراد شاهين، أنه “عندما كانت التحضيرات تجري لإطلاق مهرجان دمشق السينمائي قبل عدة عقود، تم التخطيط ليكون هناك توءمة بين مهرجان دمشق السينمائي وأيام قرطاج السينمائية، وفعلاً تمت التوءمة ونتج عنها الكثير من التعاون. فالأفلام التونسية كان مرحباً بها دائماً في مهرجان دمشق السينمائي والأفلام السورية كانت موضع حفاوة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية”.