أيدت الراقصة المصرية دينا، رأي مواطنتها الفنانة دينا الشربيني، حول ضرورة تدريس الثقافة الجنسية في المدارس بمصر.
لا حياء في العلم
وقالت دينا الشربيني في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، إنها تطالب بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس، لإيمانها بأنه “لا حياء في العلم”، بحسب تعبيرها.
وأضافت: “أحيانًا تنتشر مفاهيم غير صحيحة ولابد من تصحيحها. ومن ثم فإن تدريس الثقافة الجنسية للنشء الصغير أمر مهم”.
وتابعت الراقصة المصرية: ” لابد من حماية الأجيال من المعلومات المغلوطة التي ربما يستمدونها من أصدقائهم. ولذلك لابد من استقائهم لمعلومات ممن يفوقونهم في العمر”.
علاجاً للتحرش الجنسي
وكانت دينا الشربيني قد صرحت قبل أسابيع، أن الثقافة الجنسية أول علاج لظاهرة التحرش.
وقالت الشربيني خلال حوارها ببرنامج “حبر سري”، مع الاعلامية اسما ابراهيم. على قناة “القاهرة والناس”: “في عندنا موضوعات محدش بينفع يتكلم فيها وده بيظلم ناس كتير. والبنت لو فاهمه بطريقة علمية الثقافة الجنسية والصح والخطأ والعيب. بالإضافة إلى توعية الشباب الموضوع هيفرق”.
وأشارت دينا إلى أن هناك فتيات تقبل على الزواج ولا تعرف شيء عن الثقافة الجنسية. مردفة: “في بنات بتيجي تتجوز وبتبقى مش عارفه حاجة خالص ولازم تتعلم عشان تبقى فاهمه”.
وتابعت :”من حق البنت تبقى عارفة معلومات عن الثقافة الجنسية ويكون في توعية. والتحرش له أنواع كثيرة ومش مجرد التحرش الجسدي وبيوصل للعين. ولازم يكون في عقاب للمتحرش بجانب تعليم الثقافة الجنسية”.
التحرش في مصر
وكانت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب المصري قد وافقت على مشروع قانون يدعو إلى تعديل قانون العقوبات الخاص بالتحرش الجنسي.
ومرر البرلمان المصري القانون، الذي اقترحه حزب مستقبل الوطن الحائز على الأغلبية، والذي يغلظ عقوبة التحرش الجنسي ويحولها من جنحة إلى جناية.
وحسب قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، الخاص بالتعرض للغير والتحرش الجنسي، فإن العقوبة وفقا للمادة 306 تصل إلى سنة حبس وغرامة تعادل 10 آلاف جنيه مصري.
ومع تكرار الفعل من خلال الملاحقة والتتبع، فتصبح العقوبة الحبس ثلاث سنوات على الأقل ولا تتجاوز الخمس سنوات مع غرامة لا تزيد عن 300 ألف جنيه مصري.