الرباط – أعلنت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور أن وزارة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد التضامني تنوي بحلول عام 2026 مضاعفة عدد الأسرة المتاحة في جهة الرباط سلا القنيطرة إلى 20 ألفا لتستوعب 17.5 مليون سائح.
في حديثها يوم الثلاثاء في اجتماع حضره والي جهة الرباط – سلا القنيطرة ، محمد اليعقوبي ، ورئيس المجلس الإقليمي ، رشيد العبدي ، عرضت عمور خارطة الطريق السياحية الجديدة 2023-26.
وفقا لها ، فإن خارطة الطريق الاستراتيجية هي خطة عمل قابلة للتحقيق ستمكن المغرب من اتخاذ خطوة مهمة نحو أن يصبح وجهة سفر شهيرة في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الوزيرة أن خطة العمل تهدف إلى جذب 26 مليون زائر إلى المغرب بحلول عام 2030 ، مؤكدا أن أهداف خارطة الطريق هذه معقولة وقابلة للتنفيذ ، قائلا إن الوزارة تتوقع استقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026 وخلق 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. .
وأضافت الوزيرة أن التوسع في البنية التحتية للنقل والإقامة والترفيه زاد بشكل كبير من جاذبية المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقالت إن الرباط رحبت في عام 2022 بثلاث وحدات فندقية جديدة من كبرى العلامات التجارية العالمية ، في إشارة إلى الاهتمام الذي أبداه المستثمرون بالمدينة.
وتابعت الوزيرة قائلاً إن المنطقة قد تم دمجها في أربعة قطاعات سياحية مهمة ، وهي “الجولات الثقافية” ، و “سيتي بريك” ، و “سياحة الأعمال” ، وقطاع “الطبيعة والاكتشاف” ، والذي يركز على السفر الداخلي.
كما بحثت عمور إنجازات منطقة الرباط – سلا – القنيطرة في مجال السياحة ، سواء من حيث البنية التحتية أو الأنشطة الترفيهية. ولفتت الانتباه إلى افتتاح المتاحف وإعادة إعمار المدينة وطريق الرباط الساحلي وكذلك نزوح المستثمرين من صناعة الفنادق.
وشددت الوزيرة أيضا على الدور الحاسم الذي يلعبه الناس في تطوير الخبرات السياحية المميزة ، مشيرا إلى أن منطقة الرباط شهدت عددا من البرامج الموجهة لتعزيز قدرات المهنيين القادمين في هذا المجال.
وأشارت على وجه التحديد إلى افتتاح الملك محمد السادس لمدينة المهن والمهارات (CMC) في تامسنا ، وهي مدينة جديدة في محيط الرباط ، والتي تضم قطاع “السياحة والضيافة”.
من جانبه ، أشار العبدي إلى أن مراعاة العوامل الإقليمية أثناء تنفيذ السياسات العامة يساعد في تحديد وتنفيذ الحلول المناسبة للمشاكل التي يطرحها وضع إطار للنمو المستدام والمثمر.
وفي هذا الصدد ، قال إن خارطة الطريق السياحية الاستراتيجية للأعوام 2023-26 والموارد المالية الكبيرة المخصصة لها من المرجح أن تساعد في تعزيز نجاحات المغرب في هذا المجال من خلال صياغة رؤية جديدة لتطوير هذا القطاع.