الرباط – في شهادة على التزام المغرب بالنمو الاقتصادي والدبلوماسية ، كشف وزير الخارجية ناصر بوريطة أن وزارته نجحت في تنظيم 172 بعثة تجارية من وإلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في عام 2022.
تهدف المبادرات إلى تعزيز الازدهار الاقتصادي للأمة من خلال توسيع التجارة وجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون من خلال الاتفاقيات التجارية الثنائية والمتعددة الأطراف.
وجاء الإعلان ردا على سؤال شفهي طرحه التجمع الوطني للأحرار المغربي حول موضوع “تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية”.
وسلط بوريطة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الوزارة في قيادة الجهود الدبلوماسية للبلاد ، مؤكدا تأثيرها الإيجابي على المشهد الاقتصادي المغربي.
بالإضافة إلى البعثات التجارية ، نظمت الوزارة 150 منتدى اقتصاديًا ومعرضًا تجاريًا ، مما أتاح فرصًا للمستثمرين المغاربة والأجانب للتواصل واستكشاف المشاريع التجارية المحتملة.
أنشأت الوزارة 145 عملية ارتباط تجاري لدعم رواد الأعمال المغاربة والأجانب في مساعيهم التجارية.
كما قامت الوزارة بدور الوسيط بين الشركات المغربية والأجنبية. وأكد بوريطة أن وزارته نجحت في حل 51 منازعة تجارية ، مما ساهم في خلق بيئة أعمال مستقرة ومواتية.
وتأكيدا لدور الوزارة ، سلط بوريطة الضوء أيضا على توقيع 95 اتفاقية اقتصادية. الاتفاقات ، التي تغطي مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الاستثمار والتجارة ، وفرت أدوات حيوية للفاعلين الاقتصاديين المغاربة.
يضم المغرب ما مجموعه 1400 اتفاقية اقتصادية ، حيث تواصل البلاد تنويع الشراكات وبناء شراكات جديدة في جميع أنحاء العالم.
وشدد بوريطة على أن الدبلوماسية الاقتصادية تمثل حجر الزاوية في السياسة الخارجية للمغرب ، مسلطا الضوء على أهمية الشبكة الدبلوماسية الواسعة للبلاد ، والتي تتكون من 105 سفارة و 57 قنصلية حول العالم.
تلعب الشبكة دورًا حاسمًا في تعزيز نقاط القوة والممتلكات والإمكانات الهائلة للمجتمع الدولي.
يؤكد نجاح مبادرات الدبلوماسية الاقتصادية المغربية في عام 2022 على التزام البلاد بتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز العلاقات الدبلوماسية.