الرباط – بمناسبة يوم 27 أبريل / نيسان باعتباره “اليوم العربي للشمول المالي” ، استغل صندوق النقد العربي الحدث الأسبوع الماضي للتأكيد على الحاجة إلى الشمول المالي كرافعة للنمو الاقتصادي في العالم العربي.
وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس محافظي البنوك المركزية والسلطات النقدية العربية ، دعا صندوق النقد العربي الدول الأعضاء للاحتفال بالحدث الذي أقيم الأسبوع الماضي تحت شعار: “أهمية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية والمصرفية في زيادة الشمول المالي”.
مع احتفال العالم الإسلامي بعيد الفطر ، انتهز صندوق النقد العربي الفرصة لدعوة الحكومات العربية لرفع مستوى الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المصرفية المالية ، وكذلك للتوعية بأهمية اعتماد التمويل المستدام.
وأشار البيان إلى أن الصندوق العربي دعا الدول الأعضاء إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لتعزيز الشمول المالي وخدمة شرائح المجتمع التي لا تتعامل مع البنوك أو البنوك.
بالإضافة إلى ذلك ، حث صندوق النقد العربي المؤسسات المالية والمصرفية على تطوير خدمات ومنتجات تعزز المسؤولية الاجتماعية مع استهداف الفئات المهمشة مالياً.
يمتلك التمويل المستدام أو التمويل الأخضر إمكانات كبيرة لتوسيع قاعدة التمويل وتمكين المجتمعات ، بما في ذلك الشباب والنساء والشركات من جميع الأحجام.
وأشار صندوق النقد العربي إلى أنه على الرغم من أنها تشكل 90-99٪ من جميع الأعمال التجارية في العالم العربي وتساهم بنسبة تصل إلى 45٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لا تزال تعاني من نقص كبير في البنوك.
وبهذه المناسبة أكد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عبدالرحمن الحميدي أهمية ودور الشمول المالي في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تؤثر على النمو الاقتصادي في العالم العربي.
ودعا الحميدي بشكل خاص الحكومات العربية إلى حشد الموارد لزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل.
كما أشاد بالاهتمام المتزايد الذي توليه الحكومات العربية للقضايا المتعلقة بزيادة الشمول المالي من خلال السياسات المناسبة التي تستهدف الشمول المالي والتوظيف والعدالة الاجتماعية.