وأشار مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية دميتري بيريشيفسكي، إلى أن العمل لتأسيس بنية تحتية مستدامة للدفع والتسوية من خلال الإدارات ذات الصلة مستمر بين روسيا وإيران.
وقال المسؤول: “في روسيا تعطى الأولوية للتعاون المالي والمصرفي مع إيران، وفي ظل تركيزنا المشترك لإنشاء البنية التحتية اللازمة بغض النظر عن الوسطاء من البلدان الثالثة”.
وفي مايو 2022، اتفقت روسيا وإيران بعد أن اتفقتا على التحول إلى التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية، على ربط أنظمة الدفع الخاصة بهما “مير” و”شتاب”.
وفي نهاية شهر يناير الماضي، وقع ممثلو البنوك المركزية في البلدين اتفاقية للعمل على تبسيط العمليات المالية والمصرفية.
وتأتي الإجراءات الروسية الإيرانية ردا على فصلهما عن شبكة “سويفت” المالية العالمية للتحويلات المصرفية وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة عليهما وعزم الجانبين على تخفيف آثار الحظر على مبادلاتهما المالية.
المصدر: نوفوستي