شهر رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الإسلامي وأكثر أوقات السنة خصوصية للمسلمين في جميع أنحاء العالم. إنه الوقت الذي يصوم فيه السكان المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها ، ويسعون إلى النمو الروحي ، ويدعون إلى الوحدة والتعاطف مع الآخرين.
على الرغم من أن الصيام يمكن أن يكون صعبًا في بعض الأحيان ، إلا أنه غالبًا ما يوصف بأنه وقت التجديد الجسدي والعناية الذاتية. يقول العديد من العلماء أن الصيام يعزز الأداء الإدراكي ، ويقلل من الالتهابات ، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.
الطعام المغربي غني بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بأطباق رمضان. وصفاته محبوبة ومُعاد إنتاجها في جميع أنحاء العالم مما يجعلها واحدة من أشهى المأكولات. أشهر الوصفات في رمضان هي الحريرة والشباكية والبريوات.
بعد يوم طويل من الصيام ، من الأهمية بمكان أن ترتب اختياراتك الغذائية بعناية عندما يتعلق الأمر بالإفطار (أول وجبة تفطر). على الرغم من أن العادة الشائعة غير الصحية تتكون من الإفراط في تناول الطعام واستهلاك الأطعمة الدهنية غير الصحية. هذا غالبًا ما يؤدي إلى اكتساب قدر غير صحي من الوزن وأحيانًا الإصابة بأمراض.
ومن هنا فإن اختيار الغذاء الصحي والحفاظ على وزن ثابت أمر حيوي لمنع الوقوع في روتين غير صحي.
مثال على ما هو معروض على مائدة الإفطار
شوربة حريرة
مرطب ومغذي ، تناول الحساء هو وسيلة خفيفة ومليئة بالفطر.
يشتهر المغرب على نطاق واسع بحساءه الشعبي ، الحريرة ، وهو حساء صحي دافئ يتم تحضيره في معظم المنازل المغربية خلال شهر رمضان. تحتوي الوصفة في الغالب على الطماطم والحمص والأعشاب والتوابل وأحيانًا اللحوم. الحريرة مليئة بالإلكتروليتات المفقودة خلال النهار وشوربة صحية يمكنك دمجها في وجبة الإفطار.
اشوي الطعام بدلًا من القلي
عندما يتم قلي الأطعمة ، تمتص كمية كبيرة من الدهون. ولهذا السبب فإن هذه الأطعمة عالية التشبع بالسعرات الحرارية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
البديل الصحي هو شواء طعامك والذي لا يؤدي فقط إلى تقليل الدهون والسعرات الحرارية ولكنه يحافظ أيضًا على الفيتامينات والرطوبة المخزنة في الخضروات.
طريقة شائعة لطهي اللحوم والنقانق في المنازل المغربية هي من خلال الشوي ، وهي طريقة صحية ولذيذة للغاية لاستهلاك البروتين.
أدخل السلطات في وجبة الإفطار
بعد يوم طويل من الصيام ، يشعر الجسم بالجوع من أجل تعزيز العناصر الغذائية مثل الألياف وفيتامين هـ وفيتامين سي.
سواء كنت تسعى إلى إنقاص وزنك أو ترغب ببساطة في تبني علاقة صحية مع الطعام ، يمكن أن تكون السلطات خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجاتك ورغباتك.
تحتوي السلطات على الألياف التي تساعد في حركة الأمعاء وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم ، مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويمنع الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الإفطار والسحور.
الخضار الورقية ، منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف هي الأساس لسلطتك. بعد ذلك ، نضيف الخضروات ، بحيث تقدم كل واحدة نوعًا مختلفًا من الفوائد الصحية.
تقلل الخضروات الحمراء مثل الطماطم والفجل والفلفل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تحتوي الخضار البرتقالية مثل الطماطم والبطاطا الحلوة على مادة بيتا كاروتين التي تعزز جهاز المناعة. يساعد البروكلي والهليون في الحفاظ على صحة العين. يمكنك إضافة المكسرات والصلصات إلى سلطتك للحصول على سعرات حرارية إضافية وخلق نكهة لذيذة أكثر.
تعتبر سلطات الفاكهة أيضًا مفضلة على مائدة الإفطار المغربية ، فهي طريقة جديدة لاستهلاك السكر الصحي وزيادة مستويات الطاقة لديك.
حافظ على الترطيب وشرب العصير
يُفقد الماء طوال اليوم عند الصيام سواء كان ذلك عن طريق التعرق أو التنفس ، لذا فإن الحصول على كمية كافية من الماء في الإفطار أمر ضروري.
يوصي الخبراء بشرب ما بين 8 إلى 12 كوبًا من الماء بين الإفطار والسحور بكميات متباعدة.
يميل تناول الأطعمة الحارة والمالحة إلى زيادة حاجة الجسم إلى الماء ، وبالتالي لا ينصح بتناول مثل هذه الأطعمة في السحور. من المعروف أن الخضار والفواكه مثل البطيخ مصدر غني للسوائل.
يعتبر ميلك شيك الأفوكادو سريعًا وسهلًا ومغذيًا ، مشروبًا مريحًا معروفًا في المنازل المغربية ، وتتكون الوصفة من الحليب والأفوكادو والتمر والمكسرات.
وفوق كل شيء ، يعد رمضان فرصة ذهبية لممارسة الأعمال الصالحة ، واعتماد قيم أفضل ، والطموح إلى أن تصبح نسخة أفضل من نفسك.