الرباط – انطلق مجلس الأعمال الاستشاري المغربي السويدي ، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين مجتمعات الأعمال في البلدين ، رسمياً في ستوكهولم يوم الأربعاء.
الهدف من مجلس الأعمال الاستشاري هو “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والتكنولوجية والمهنية والثقافية ، والصداقة بين مجتمعات الأعمال في كلا البلدين ، ولكن أيضًا في مجالات التنمية الخاصة بكل منهما”.
قال سفير المغرب في السويد ولاتفيا كريم مدرك إن البيئة الدولية الحالية تشير إلى أن الضرورة تقتضي تعزيز التعاون القائم بين البلدين وتطوير أخرى جديدة ، من أجل التفكير معا في الحلول المشتركة ، من خلال تبادل الخبرات والخبرات و ربط النظم الإيكولوجية للابتكار.
وقال مدرك: “نولي اهتمامًا خاصًا لإنشاء مجلس استشاري للأعمال ، والذي سيكون قادرًا على السماح بإقامة تعاون جديد وملموس بين الشركات في بلدينا”.
وأشار السفير إلى أن لاقتصاديات البلدين اهتمامات متشابهة فيما يتعلق بتنمية بعض القطاعات الصناعية.
تتوفر العديد من الفرص لإطلاق شراكات اقتصادية في المجالات المتعلقة بالطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر والتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير.
بعد التذكير بأن المغرب يحتل المركز الأول في غرب إفريقيا ، والمستثمر الإفريقي الثاني في القارة من خلال العديد من المشاريع الهيكلية ، أشار مدرك إلى أن العديد من الشركات المغربية في مختلف القطاعات تشارك في سياسة التوسع الاقتصادي القاري.
ستكون الخطوة التالية للمجلس هي تنظيم زيارة إلى المغرب لاستكشاف جميع الفرص التجارية والاستثمارات التي يجب أن تقدمها البلاد.
سينظم المجلس أيضًا عدة اجتماعات مع متخصصين في القطاع الاقتصادي ، والتي قد تؤدي إلى مشاريع شراكة مؤسسية ، أو فرص عمل جديدة ، أو بروتوكولات بحثية مشتركة.
قال رجل الأعمال ووزير العمل السويدي السابق سفين أوتو جوليوس ليتورين إنه “فخور” بإطلاق المجلس.
ووفقًا له ، فإن الإطلاق سيحدد ، بطريقة غير مقيدة ، قطاعات التجارة العالمية التي يمكن للمشغلين المغاربة والسويد تطويرها بشكل مشترك ، وهي البنية التحتية ، والمحروقات ، والطاقة المتجددة ، والتنمية المستدامة ، والصحة ، والتعليم.
وأشار ليتورين إلى أن المجلس سيخلق أوجه تآزر وقنوات اتصال بين الشركات المغربية والسويدية ، ويعزز تبادل الخبرات والمعرفة ، ويشجع الاستثمار والاستثمار المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت عضو مجلس إدارة شركات التكنولوجيا السويدية ليندا نيبيرج أن المجلس يعد “خطوة جديدة” في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضحت أن هذا التعاون “يمكن أن يسهم فقط في تعزيز المشاريع الاستثمارية وخاصة في قطاع التكنولوجيا الذي يتطور أكثر فأكثر في المغرب”.