موقع المغرب العربي الإخباري :
شرح أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة عبد الحميد الفضيل أن سعر الصرف الجديد ساهم في انخفاض الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي مع تقليص أزمة السيولة، ملاحظًا أن مصرف ليبيا المركزي تأخر كثيرًا في الوصول إلى السعر التوازني بثلاثة دنانير مقابل الدولار.
الفضيل وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري قال: إن تخفيض قيمة الدينار جاء نتيجة لانخفاض احتياطيات مصرف ليبيا المركزي خلال عام 2020 مع الطلب المتزايد على العملة الصعبة.
ومن جانبه نبه الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري إلى سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطن الليبي الذي تحمل آثار تخفيض سعر الصرف الذي وصفه “بالكارثة” على الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن سعر الصرف الجديد لم يحل مشكلة السيولة والطوابير أمام المصارف التجارية بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، مشددًا على أن كل هذه العوامل أدت إلى ازدياد نسبة الليبيين الذين يعيشون تحت خط الفقر.
المصدر صحيفة المرصد الليبية
انسخ الرابط :
Copied