أفادت صحيفة “Kleine Zeitung” بأنّ تكلفة التدفئة في النمسا سترتفع بمعدل 50% للعام الحالي 2022.
وأفادت الصحيفة بأنّ تكلفة التدفئة المركزية في فيينا ستتضاعف اعتباراً من الخريف. بالإضافة إلى ذلك، سيرتفع سعر الخدمة هذا العام ليشمل 100 ألف أسرة في ولاية ستيريا الفيدرالية، ومن المتوقع أن تصل زيادات الأسعار إلى 65%.
وقال ممثل شركة “Kelag Energie & Wärme”، موردة الطاقة الرئيسية في ولاية كارينثيا الفيدرالية، إنّ المستهلكين سيرون سعراً أعلى بنسبة تتراوح بين 20% و40% عن عام 2021.
بدوره، قال الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، إنّ بلاده “ستنجو في الشتاء” وسط أزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي، لكن “قد تضطر إلى خفض درجة الحرارة”.
وأُفيد، في وقت سابق، بأنّ المؤسسات الصناعية النمساوية وجدت نفسها في وضع متأزم بسبب زيادة أسعار الغاز بمقدار عشرة أضعاف بعد حظر الوقود الروسي، والذي لا يمكن التغلب عليه إلّا بمساعدة الدولة على نطاق واسع.
وقال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، يوم الخميس، إنّ النمسا تعارض فرض أي عقوبات على الغاز الروسي.
وأعلن شالنبرغ، في مقابلة مع قناة “أو أر أف” التلفزيونية، أنّ النمسا “ستقول لا بصورة واضحة لمقترحات فرض عقوبات على الغاز الروسي”، مؤكداً أنّ “حُزَم عقوبات الاتحاد الأوروبي، التي تمّ تبنّيها بالفعل، هي شاملة، وربما تتطلب توضيحاً”.
ودعا المستشار النمساوي، كارل نيهامر، الأحد الفائت، الاتحاد الأوروبي إلى “فصل سعر الكهرباء عن سعر الغاز”، من أجل تجنّب ارتفاع أسعار الكهرباء، مؤكداً أنّ المسألة ستكون في صلب اجتماع طوارئ قريب، مضيفاً أنه “لا يمكننا ترك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقرّر يومياً” مصير أسعار موارد الطاقة.