وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الاتفاقية التي وصفتها بالتاريخية، وقعت بحضور رئيس الدولة محمد بن زايد، والسلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات.
وأوضحت أن الاتفاقية تخص المنطقة البرية “رقم 1” في أبو ظبي التي تحتوي “موارد غير تقليدية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاقية تعد الأولى “لترسية امتياز للنفط غير التقليدي على مستوى منطقة الشرق الأوسط”. و”تُعد المرة الأولى التي تستثمر فيها شركة ماليزية في امتيازات استكشاف النفط والغاز في أبوظبي” وأضافت أن الاتفاقية “تجسد الثقة الكبيرة في موارد النفط غير التقليدية الغنية القابلة للاستخراج في الإمارة”.
وبموجب شروط الاتفاقية ــ التي تمتد مدة ستة أعوام ــ ستحتفظ ” بتروناس ” بحصة 100 في المئة، في حقوق تشغيل الامتياز، لاستكشاف وتقييم الموارد غير التقليدية في “المنطقة البرية رقم 1” والتي تغطي مساحة تزيد على 2000 كيلومتر مربع في منطقة الظفرة في إمارة أبو ظبي.
وبعد مرحلة تقييم ناجحة يمكن للشركاء إبرام اتفاقية امتياز إنتاج تسري لمدة 30 عاما تبدأ من تاريخ ترسية الامتياز الأول على شركة “بتروناس”، ويكون لــ “أدنوك” خيار الاحتفاظ بحصة 50% في امتياز الإنتاج، فيما تتيح منطقة الامتياز مزيداً من فرص خلق وتعزيز القيمة المحلية لدولة الإمارات طوال مدة الإمتياز.
ووفق الاتفاقية ستساهم ” بتروناس” ماليا في مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الضخم الذي تنفذه “أدنوك” والذي وفَر بالفعل بيانات دقيقة عن منطقة الامتياز بجانب استفادتها من البيانات والمعلومات التي وفرها المشروع بشأن منطقة الامتياز.
وتقدر موارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخراج في أبوظبي بنحو 22 مليار برميل من النفط الخام الخفيف والحلو، مقارنة بصنف ” مربان ” خام النفط القياسي لإنتاج ” أدنوك ” من النفط منخفض الكربون .. فيما تمتلك هذه الموارد التي جرى التحقق منها بشكل مستقل قدرات إنتاجية تقارن بأكبر الموارد غير التقليدية في أميركا الشمالية من حيث الإنتاج.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات