وصل وفد من حركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، يوم السبت، إلى العاصمة الجزائر، لبحث سبل تحقيق الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام.
وقالت الحركة في بيان لها، إن وفدا لها “وصل الجزائر بدعوة من القيادة الجزائرية لبحث سبل إنهاء الانقسام الداخلي، وتحقيق الوحدة الوطنية في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية”.
وأضاف البيان، أن الوفد يضم الأمين العام للحركة مصطفى البرغوثي، والقيادي فيها مازن زقوت.
وشدد البرغوثي، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، لمواجهة التحديات والانتهاكات الإسرائيلية، وفق ما نقل البيان.
وأضاف أن “الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل استمرار المراوحة في دائرة الانقسام والخلافات”، مشيرا أن “الحاجة ملحة لتبني استراتيجية وطنية كفاحية بديلة لمواجهة الاحتلال”.
وحذر من استمرار إسرائيل في تطبيق “صفقة القرن” (خطة الإدارة الأمريكية السابقة) لتصفية القضية الفلسطينية عبر التوسع الاستيطاني، وتكريس منظومة الفصل العنصري، وأنشطة التطبيع مع بعض الدول العربية.
وقال إنه ” آن الأوان منذ زمن لإرساء مقاومة موحدة للمخططات الإسرائيلية، وتكريس كل الطاقات الفلسطينية لذلك”.
وحركة المبادرة، سياسية اجتماعية تأسست عام 2002، على يد شخصيات فلسطينية، من أبرزها حيدر عبد الشافي، في غزة، ومصطفى البرغوثي في الضفة الغربية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بحثت القيادة الجزائرية سبل إنجاح المصالحة الفلسطينية، مع وفود من مختلف الفصائل الفلسطينية.
ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة.
وكالة أمد