أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر عازمة على استرجاع كل تراثها التاريخي والثقافي من الخارج، لا سيما من فرنسا.
وفي رده على سؤال لعضو بمجلس الأمة، حول مراحل استرجاع مدفع بابا مرزوق، أوضح ربيقة أن الجزائر عازمة اليوم على استرجاع كل تراثها التاريخي والثقافي من الخارج، ”وهي التزامات جاء بها برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكانت البداية مع استرجاع جماجم رفات شهداء المقاومة الشعبية”، مضيفا أن الدولة الجزائرية، تعتبر قضية استرجاع التراث التاريخي والثقافي بكل عناصره المحتجز في فرنسا من أولوياتها ضمن معالجة ملفات الذاكرة”.
وأضاف قائلا ”تعمل الدولة في هذا المجال وفق عملية رصد وإحصاء كل هذا التراث، ومن بينه مدفع بابا مرزوق الذي يعد من المحجوزات التي تمت سرقتها من طرف فرنسا الاستعمارية”. واعتبر الوزير استرجاع هذا المدفع ”واجبا وطنيا جماعيا” على غرار باقي التراث المحتجز في فرنسا، مشيرا إلى أن تحقيق هذا المبتغى، لما له من دلالات رمزية خاصة يتوجب تجند كل الفاعلين في المجال التاريخي والقانوني.
وفي سياق ذي صلة، شدّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، على أن الدولة الجزائرية بمؤسساتها تحتفظ بسيادتها كاملة لمعالجة كل القضايا التاريخية، وهي أكثر إصرارا وتصميما على مواصلة النهج نحو بناء جزائر جديدة تتمتع بكل مقومات المناعة.
المصدر وكالة المساء