قال وزير الخارجية الموريتاني السابق أحمدو ولد عبد الله إن مالي قد تسحب قريبا رسميا اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المعلنة من جانب واحد. وقال المسؤول السابق، في مقابلة، إنه من المتوقع أن تعرب مالي عن دعمها لوحدة أراضي المغرب وسيادته على الصحراء الغربية. وأعرب معظم المسؤولين في مالي، بحسب المسؤول الموريتاني السابق، عن رغبتهم في حل قضية الصحراء بالاعتراف بها. وأشار إلى أنه إذا لم تعترف مالي بوحدة أراضي المغرب، فإنها على الأقل لن تشارك في أي أنشطة تتحدى السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية في الصحراء الغربية. وأكد ولد عبد الله أن موقفا مماثلا عبر عنه الرئيس المالي السابق إبراهيم بوبكاي كيتا بعد انتخابه عام 2013. وقال إن الرئيس المالي السابق سعى إلى الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.