الجزائر مليئة بالعجائب التي تنتظر من يكتشفها، هكذا وصفت ناشيونال جيو غرافيك الجزائر كوجهة سياحية.
وعنونت ناشيونال جيو غرافيك موضوعها الذي نشر عبر موقعها الالكتروني بـ “الجزائر.. وجهة سياحية لا تزال غير مستغلة”.
ونادرا ما تكون الجزائر من بين الوجهات السياحية للمسافرين الدوليين، على الرغم من قربها من أوروبا والمساحة الكبيرة التي تحتلها على الساحل الشمالي لأفريقيا والعديد من المواقع الرائعة التي تشكل تراثها، يوضح المقال.
وحسب الباحث الأول لشمال إفريقيا في المجلس الأطلسي فإن “الجزائر واحدة من أصعب البلدان التي يمكن دخولها وواحدة من أقل البلدان زيارةً في العالم”.
وتعد الجزائر وجهة آمنة ومستقرة. فقط تنصح معظم الحكومات الأجنبية رعاياها بعدم السفر بالقرب من حدودها مع ليبيا والنيجر. تضيف ناشيونال يجوغرافيك.
تقرير فرنسي: هذه أحسن 5 مناطق سياحية بالجزائر
أثنى تقرير فرنسي على الجزائر كوجهة سياحية لديها الكثير لتقدمه في هذا المجال رغم قلة استقبالها للسياح.
واقترح التقرير الذي نشره موقع “جيو” المتخصص في السياحة، على الراغبين بزيارة الجزائر 5 مناطق تعد من بين أجمل الوجهات السياحية التي يجب زيارتها.
1- كنيسة السيدة الإفريقية
اعتبر التقرير أنه إذا كان يجب مشاهدة نصب تاريخي واحد فقط في الجزائر، فسيكون نصب السيدة الافريقبية.
وتقع “كنيسة السيد الافريقية في بلدية بولوغين بالعاصمة الجزائر. حيث تم بناؤها عام 1872، وهي تمثل رمزا للتعايش الديني.
2- جبال الأهقار في قلب الصحراء
وحسب الموقع، تشتهر الجزائر بأكبر صحراء في العالم. وتقع جبال الهوقار في وسط هذه الصحراء، بالقرب من الحدود النيجيرية.
ووصف التقرير الهقار بسلسلة الجبال الفريدة من نوعها والتي يبلغ ارتفاعها حوالي 3000 متر.
هذا المكان الخالد على أراضي الطوارق، يتيح اكتشاف ورؤية قمم مرتفعة وهضاب صحراوية كبيرة وواحات يمكنك مشاهدتها من مسافة بعيدة.
3- واحات جانت
جانت هي واحدة من المدن الرئيسية في جنوب شرق الصحراء الجزائرية. وتقع واحة جانت على بعد حوالي 2300 كيلومتر من العاصمة، وهي مدينة ضائعة في الصحراء، وليست بعيدة عن الحدود الليبية.
تشتهر هذه الواحة ببساتين النخيل ومحاصيل الخضر، وتعد من أجمل الأماكن في الجزائر ووجهة لا ينبغي تفويتها.
4- مدينة تلمسان
تشتهر مدينة تلمسان بمبانيها المغاربية الرائعة التي يمكن أن تنافس جمال المغرب أو جنوب إسبانيا.
هذه المدينة مليئة بالآثار التاريخية، فيمكن على سبيل المثال زيارة المسجد الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر حيث يمتلك هذا المبنى الديني العديد من أوجه التشابه مع مسجد قرطبة الشهير بإسبانيا.
كما يمكن زيارة جسر إيفل، الذي بناه غوستاف إيفل في القرن التاسع عشر ، بالاضافة إلى شلالات الأوريت، الواقعة في قلب منتزه تلمسان الوطني.
5- قسنطينة.. المدينة المعلقة
وحسب التقرير، قسنطينة مدينة في شمال شرق الجزائر فريدة من نوعها. وهي العاصمة القديمة لمملكة نوميديا التي غطت جزءً من الجزائر وتونس وليبيا منذ أكثر من 2000 عام.
تسمى “مدينة الجسور المعلقة” أو “مدينة الصخرة القديمة” أو “مدينة النسور”، وتعتبر قسنطينة من أجمل الأماكن في الجزائر. حيث تم بناؤها فوق الوديان، وترتبط المناطق ببعضها البعض عن طريق الجسور المعلقة بين النتوءات المختلفة.
كما يوجد بالمدينة مائة مسجد ويمكن استكشافها سيرًا على الأقدام واكتشاف الأزقة الخلابة والعديد من المعالم التاريخية.
الشروق