نشرت الناشطة التونسية الامريكية سلوى الحباشي مقالا هاما فضحت فيه احد لوبيات نهب المال العام والتهرب الضريبي في تونس وافريقيا … انه بيار دي كاستال شريك حمادي بوصبيع الذي يسيطر على تجارة الخمور في تونس … ويرتكب جرائم جبائية وتحيل ضريبي في غياب كلي لاجهزة الرقابة المالية كتبت سلوى الحباشي : ” بيار كاستال إمبراطور الكوكا والخمور والجعة والتحيل الجبائي ونهب الثروات داخل البلدان الأفريقية يصول ويجول داخل تونس بواسطة أشخاص واجهة باعوا أنفسهم واوطانهم من أجل المال هذا التقرير المتعلق بجرائمه داخل البلدان الأفريقية لم يعده الخونة الواجهة الذين باعوا اوطانهم من سقط المتاع وإنما اعده فرنسيون لهم ضمائر حية. أين هي إدارة الجباية وإدارة الديوانة ووزارة الصناعة ومحافظ البنك المركزي النائم لكي يفتحوا تحقيقها في اعماله الاجرامية بتونس واعمال المتواطئين معه من الشركاء الواجهة وغيرهم وبالأخص فضيحة المصنع الخردة للبلاستيك بقابس الذي لم يصنع البلاستيك الذي هو في وضعية إفلاس والذي نهب من ورائه اكثر من 25 مليارا بواسطة شركته بجبل طارق التي باعتنا الخردة بغاية نهب البنوك ومواردنا من العملة الصعبة والحكومة وهياكل الرقابة تغط في سبات اكثر من عميق. لا بد من اخضاع شركاته بتونس لكل انواع الرقابة ولا بد أن تتدخل الشرطة الجبائية ولا بد أن يتدخل البنك المركزي ولا بد أن يتدخل القطب القضائي الاقتصادي والمالي من لا يعرف انه يكفي إعطاء رشوة للفاسدين بالمراكز الفنية لتقييم الخردة والزبلة بعشرات المليارات والحصول على منحة استثمار بالمليارات. اخيرا لا ننسى ان نشير إلى أن اليهودي الصهيوني الفرنسي بيار كاستال له عشرات الشركات بالجنات الضريبية وله مئات الشركاء الواجهة الذين باعوا اوطانهم وضمائرهم مقابل حفنة من المال … ” الغريب ان موارد الدولة في تجارة الخمور والجعة تتعرض لعملية تلاعب خطيرة … اذ يزعم البعض ان حمادي بوصبيع مجرد شخص واجهة لامبراطور الجعة والخمور في العالم P. Castel ثم ان الموظفين في وزارة المالية بخشون سطوة ونفوذ حمادي بوصبيع … ولا يتجرؤون على المطالبة بفتح تدقيق مالي معمق حول عمليات تهرب ضريبي تتسبب في خسائر بالمليارات للدولة التونسية.