أشاد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أمس الجمعة، بالدعم التي تقدمه الدولة الجزائرية للقضية الفلسطينية، منوّها بجهود الجزائر التي اعتبرها “عنوانا لنهضة الأمة العربية والإسلامية، في لمّ الشمل العربي”.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية في تصريح للصحافة عقب القائه درس صلاة الجمعة بالزاوية البلقايدية ببلدية بئر الخادم (الجزائر العاصمة) بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن “الجزائر الشقيقية تعتبر القضية الفلسطينية من أولوياتها”.
وبعد أن تقدم بالشكر والعرفان لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وللحكومة وللشعب الجزائري نظير دعم هذه القضية العادلة، أكد الشيخ محمد حسين أن الجزائر هي “عنوان لنهضة الأمة العربية والإسلامية”.
وأبرز مفتي القدس والديار الفلسطينية في درس الجمعة أن إحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية هو “واجب للتذكير بالواقع الذي حصل والتذكير بالمواقف والمذابح والتهجير الذي تعرض له الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن “هذه المناسبة التاريخية الأليمة ليست ذاكرة الفلسطينيين فقط، بل ذاكرة كل عربي حر ومسلم غيور على دينه وأرضه ومقدساته كما هو حال الشعب الجزائري صاحب المواقف النبيلة والعظيمة”.
كما أشاد ذات المتحدث بخصائص الشعب الجزائري الذي ثبت عليها منذ زمن الثورة التحريرية المجيدة لا سيما “العزة ودعم القضايا العادلة”. ونوّه بجهود الجزائر في لمّ الشمل العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
بدوره أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق بالمعاني السامية والنبيلة التي وردت في درس الجمعة الذي ألقاه مفتي القدس والديار الفلسطينية، مجددا التأكيد أن “الجزائر حاضنة حقيقية للقضية الفلسطينية” وأن “القضية الفلسطينية يحملها كل جزائري في قلبه”.
وكالات