منذ تولي الجنوب إفريقي زمام الأمور في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تعيش هده الهيئة على وقع الانتقال من فضيحة إلى أخرى بسرعة البرق.
بعد مهازل منح تنظيم نسخ كأس أمم إفريقيا المقبلة وإشهار المغربي فوزي لقجع فوز بلاده بتنظيم نسخة 2025 حتى قبل الإعلان الرسمي.
عاش العالم وليس فقط إفريقيا أمس، مهزلة لا تحدث إلا في إفريقيا، تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بالذهول أمام غياب قائد “الخضر” رياض محرز من قائمة المرشحين لنيل الكرة الذهبية 2023 .
ما هو المنطق الذي يجعل محمد صلاح الذي حقق موسم صفري العام الماضي وأداء باهت مع ليفربول الذي عاش أحد أسوأ مواسمه خلال العشر سنوات الأخيرة يكون من بين الثلاث المرشحين، في حين يغيب رياض محرز المتوج بت “البريمرليغ” أحلى وأصعب بطولة في العام وكأس الإتحاد الانجليزي وفوق كل هذا توج برابطة أبطال أوروبا وشارك في 45 مباراة لناديه مانشيستر سيتي.
كيف سنقول للأجيال القادمة أنه تم ترشيح صلاح ولم يرشح رياض محرز؟.
العبث في “الكاف” بلغ مستوى لم يبلغه في السابق منذ قدوم موتسيبي الذي سلم الحكم للمغربي فوزي لقجع الذي يصول ويجول في الهيئة كما يريد.
الأكيد أن هذه الفضيحة قضت على ما تبقى من مصداقية “الكاف”.