قالت رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي في تصريح لموزاييك على هامش ندوة نظمها الحزب اليوم الجمعة 5 اوت 2022 بعنوان “مخاطر الإنحراف بثوابت السياسة الخارجية التونسية على مصلحة التونسيين بالداخل والخارج” إن الحزب يرفض تصريحات وزير الخارجية الأمريكي والسفير الأمريكي المرتقب في تونس وأن الحزب لا يسمح بالتدخل الخارجي في تونس.
وأضافت أن هذا لا يعني أن يزكي الحزب المعاداة لأصدقاء تونس والقبول باستغناء تونس عن علاقاتها التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول التي تربطها معنا اتفاقيات اقتصادية، وفق تعبيرها.
وشددت موسي على ضرورة التوفيق بين عدم التدخل في شؤوننا ووجود علاقات متميزة مع المحيط الخارجي من أجل مصلحة التونسيين وأن تتسم السياسية الخارجية لتونس بالرصانة حتى تبقى المصلحة الاقتصادية والسياسية لتونس في أعلى المرات،ب حسب قولها.
وقالت أيضا إن هناك انحرافات كبرى على مستوى السياسة الخارجية لتونس بالاضافة الى تصرفات غير مسؤولة حسب تقديرها، مضيفة أنه لا يوجد أي عمل حكومي على مستوى الديبلوماسية الاقتصادية أو آفاق لاستجلاب الاستثمارات الخارجية لتحريك عجلة الاقتصاد والتسويق لتونس ايجابيا منتقدة عدم استغلال الفرص الجديدة التي أتاحتها جائحة كورونا لبعض الاقتصاديات.
كما انتقدت موسي عمل الحكومة في ظل تواصل ارتفاع معدلات التضخم وعدم إيلاء الاهتمام للتونسيين بالخارج رغم ما يقدمونه للاقتصاد الوطني عبر تحويلاتهم المالية بالعملة الصعبة.
كما دعت موسي إلى ضرورة الالتزام بثوابت السياسة الخارجية البورقيبة بالإضافة الى المحافظة على العلاقات الدولية ومكانة تونس بين البلدان.
وفي موضوع آخر، أكدت موسي أنه تم تقديم وثيقة سياسية تحت شعار “تصحيح المسار” لعدد من القوى التقدمية وأن التفاعلات الايجابية بدأت من طرف المجتمع المدني وبعض الجمعيات.
موزاييك