الرباط – وجه عشرة سفراء سابقين للولايات المتحدة بالمغرب رسالة إلى الملك محمد السادس، قدموا فيها تعازيهم في الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أزيد من 2800 شخص منذ يوم الجمعة.
ونقلت الرسالة المرسلة يوم السبت عن السفراء السابقين “الحزن والقلق الكبيرين” بسبب “الخسارة المأساوية في الأرواح في مراكش والمنطقة المحيطة بها”.
وفي معرض وصفهم لتعاطفهم الصادق وتضامنهم، أشار السفراء السابقون إلى “مودة وحسن نية المغاربة” تجاه الولايات المتحدة وكذلك “كرم ضيافة العاهل المغربي خلال فترة وجودنا في المغرب”.
وجاء في الرسالة: “لا يمكننا أن نتخيل الألم والمعاناة التي تعاني منها أنت ومواطنوك في هذه اللحظة”، مؤكدة التزام السفراء ودعمهم وتعازيهم خلال المأساة.
ومن بين الموقعين على الرسالة توماس ناصيف، ومايكل أوسيري، ومارغريت د. توتويلر، ودوايت إل. بوش، وديفيد تي. فيشر، آخر سفير إلى المغرب، وآخرين.
وتأتي الرسالة وسط دعم عالمي وتعاطف مشترك من قبل العديد من الدول، التي جددت مرارا التزامها بدعم المغرب في وقت المأساة هذا.
أعرب مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى والرئيس جو بايدن عن دعمهم وتعاطفهم مع المغرب الذي شهد أقوى وأعنف زلزال يضرب الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ 120 عامًا.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان، السبت، عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والأضرار الجسيمة التي خلفها الزلزال.
كما قدم أفكاره وصلواته لجميع المتضررين من هذه المأساة.
ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة لمساعدة المحتاجين وربما أيضًا انتشال الأشخاص والجثث التي قد تكون لا تزال تحت الأنقاض