صرح رئيس الحكومة هشام المشيشي ، أنه لن يتخلى عن التحوير الوزاري الأخير بما أن الوزراء نالوا ثقة البرلمان ، وسيكون مآلهم في الأخير تولي مهاهم .
وأضاف أن الحكومة الحالية تواصل العمل بالامكانيات المتوفرة لديها ، وهي بصدد اعداد برنامج للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتعمل على ايجاد الحلول ، و أنّه سيكون من المفيد أن تستكمل هذه الحكومة تركيبتها وتباشر عملها بصفة كاملة .
وعبر المشيشي عن دعوة رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد إلى التهدئة انها “مفيدة” ويأمل في تحقيقها للابتعاد عن الصراعات والتجاذبات الموجودة اليوم على كل المستويات ” لسنا في حرب لكن هذا مفيد والدعوة إلى التهدئة يكون مهم للخروج من الأزمة والابتعاد عن التجاذبات والصراعات” .
ووجه بدوره دعوة الى كل الاطراف السياسية والمؤسساتية للانخراط في مجهود انقاذ الدولة اقتصاديا وخاصة المساهمة في المعركة ضد فيروس كورونا .
أما بخصوص الاتهامات بالتخابر مع جهات أجنبية (وهي القضية التي تعهد بها القضاء العسكري بعد تصريحات النائب راشد الخياري ) أكّد رئيس الحكومة انه على ثقته التامة في القضاء الذي سيكون الفاصل في اثبات وجود التخابر من عدمه ، معتبرا أنه ضد اطلاق التهم ومع ترك المجال للقضاء للقيام بدوره .
وبما يخص جائحة كورونا أكّد هشام المشيشي أنّ الحكومة تعمل على توفير أسرة الانعاش لفائدة مرضى كورونا ، ولكن الاشكالية الحقيقية هي في النقص المسجل على مستوى الاطار الطبي المختص .
وكشف المشيشي عن برمجة القيام بصفة استثنائية بالتعاقد مع مجموعة من الإطار شبه الطبي لمعاضدة المجهود الحالي .
واعتبر المشيشي أنّ مجهود القطاع الصحي الخاص في دعم مجهودات الدولة في التصدي لفيروس كورونا مازال ضعيفا ويدعوهم لمزيد الانخراط طوعيا في المجهود الوطني ، وأضاف أنّه بالنسبة إلى التسخير فإنّ في حالة الحرب ضد الفيروس كل الوسائل مشروعة .