سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تقريرها السنوي،232 اعتداء ضد الصحفيين من بينهم 84 اعتداء خطيرا وكانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن 151 اعتداء.
وبينت وحدة الرصد، في التقرير الذي نشرته النقابة اليوم الخميس، وشمل الفترة الممتدة بين 15 أكتوبر 2021 و15 أكتوبر 2022، أن الاعتداءات طالت 231 ضحية بينهم 88 من النساء و139 من الرجال، إضافة إلى 3 مؤسسات إعلامية وبرنامج تلفزي.
وكانت الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 196 مناسبة وفي الفضاء الافتراضي في 36 مناسبة، وقدم الصحفيون 20 شكوى، بقيت 11 منها في طور التشكي و5 في البحث الابتدائي و3 تم فيها الصلح في حين صدر حكم وحيد بسجن المعتدين، فيما بلغت نسبة التشكي لدى الصحفيات النساء 31 بالمائة في حين بلغت لدى الرجال نسبة 17 بالمائة.
وعمل الصحفيون الذين تعرضوا للاعتداءات خاصة على المواضيع السياسية في 77 حالة، تليها المواضيع ذات الطابع الاجتماعي في 42 حالة اعتداء والمواضيع ذات العلاقة بالانتخابات في 39 حالة اعتداء والمواضيع ذات الطابع الاقتصادي في 17 حالة اعتداء والمواضيع ذات الطابع الأمني في 11 حالة والمواضيع الرياضية في 11 حالة اعتداء.
ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة إلى الإدانة العلنية للاعتداءات المسلطة على حرية الصحافة وحرية التعبير ضمن بياناتها الرسمية وتصريحاتها الإعلامية والقطع مع خطاب التحريض والممارسات التمييزية في حق الصحفيين، وسحب المناشير التي أصدرتها والتي تمثل خطرا على حرية التعبير وحرية الصحافة في الفضاء الرقمي وتحديدا المنشور عدد 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، واعتماد مقاربة تشاركية في صياغة كل التشريعات ذات الصلة بحرية الصحافة وحرية التعبير، وفق نص التقرير.
بوابة افريقيا الاخبارية