أكّد حزب حراك تونس الإرادة، اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد أصبح يشكل خطرا فعليا على السلم الأهلي والحريات في البلاد لمضيه في مسار انقلابي وتحريضه المتواصل على مخالفيه وخصومه، بما ينذر بالدخول في مرحلة مصادمة و قمع للأصوات الرافضة للانقلاب.
وأضاف الحزب في بيان، أنّ المضي في الانقلاب والتلاعب بالمصطلحات باستعمال عبارة “أحكام انتقالية” للدلالة على نيته وضع تنظيم مؤقت للسلط يعلّق الدستور، ينزع كل مبرر للرئيس لإنكار الانقلاب ويسقط شرعيته، ويدعو المؤسسات المعنية دستوريا بحماية الشرعية والدستور إلى استخلاص النتائج الدستورية المترتبة عن ذلك ويدعونا إلى مطالبته بالاستقالة.
وتابع:” إن الرئيس يحمل مشروعا سياسيا متخلّفا، مدمّرا للنسيج المؤسسي و لمكتسبات الدولة عطّل من أجله المؤسسات الدستورية ودخل في محاور دولية ساهمت في عزلة الدولة وتعميق أزمتها الاقتصادية.”
وتوحجه الحزب إلى عموم الشعب التونسي بكل أطيافه وقواه الحية، بترك الخلافات جانبا والاتحاد لدرء الخطر الحقيقي الذي يمثله الرئيس.
nessma