توفيت مواطنة تونسية مصابة بفيروس كورونا، بعد أن رفض المستشفى العسكري معالجتها، رغم أن إثنين من أبنائها من العسكريين.
وخلفت هذه الحادثة، موجة انتقادات في تونس، استدعت مساءلة وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي أمام البرلمان التونسي، الإثنين 7 جوان (يونيو).
وطالب النائب بالبرلمان، عن كتلة “الإصلاح الوطني” خير الدين الزاهي، وزير الدفاع بالاستقالة على خلفية وفاة المواطنة
وأكد وزير الدفاع أن الأولوية المطلقة للمداواة أو الإيواء في المستشفيات العسكرية، تكون ضرورة للعسكريين والمدنيين المنتسبين للوزارة.
وذكر البرتاجي أن المستشفى العسكري، يستقبل بصفة يومية المدنيين غير المنتسبين لوزارة الدفاع، وأن قبولهم يكون وفقا للإمكانيات الطبية وشبه الطبية المتاحة، وبحسب طاقة الاستيعاب الممكنة للمستشفى العسكري.
وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في تونس 357 ألف و 682، من بينها 13 ألف و 12 حالة وفاة، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.
ويقيم بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة بالبلاد التونسية 2225 مصابا بفيروس كورونا، من بينهم 408 في أقسام العناية المركزة و118 مصابا تحت التنفس الصناعي.