نشرت وسائل إعلام جزائرية يوم السبت تصريحات الإرهابي الموقوف زمورى عبد الحق المدعو “الحاج” والتي كشف من خلالها تفاصيل مثيرة عن مشواره مع الجماعات الإرهابية.
وقال زموري إنه عاش في بومرداس (شمال الجزائر) لمدة 4 سنوات قبل أن يلتحق ببجاية في 2006، أين تم إرسال لهم وفد للمصالحة بين جماعتين.
كما اعترف الإرهابي زموري بمشاركته في عملية بسيوان.
وتحدث “الحاج” عن المسار الذي سلكه في الأعوام السابقة حيث قال إنه ذهب إلى بجاية أين وجد المدعو “عبد الودود” محاصرا في تيزي وزو، وعندها قرر العودة إلى الثنية ليجد الأمور معقدة، ليقرر العودة إلى أبو الدحداح من 2009 إلى 2019.
وفي تفاصيل عملية الجيش الجزائري، قال زموري إن الجيش حاصرهم وقبض عليهم، كما أشار إلى أنهم تم إسعافهم وإطعامهم جيدا.
كما اعترف الإرهابي الموقوف بطيب يوسف المدعو “أسامة أبو سفيان” بنشاطاته منذ التحاقه بالجماعات الإرهابية، وكشف عن معلومات حصرية حول علاقة الجماعات الإرهابية بالمنظمة الإرهابية رشاد.
وكان الإرهابي لسلوس مداني المدعو “الشيخ عاصم أبو حيان” المفتي العام للجماعات الإرهابية، قد أدلى بتصريحات صادمة حول التحاقه بالجماعات الإرهابية سنة 1994، وقال “كانت صفتي في التنظيم قاض شرعي على مستوى بلاد المغرب الإسلامي وضابط شرعي وعضو في اللجنة الشرعية”.
كما صرح بأنه يحمل شهادة الليسانس في العلوم الإدارية والقانونية وخريج كلية الحقوق فيبن عكنون، مشيرا إلى أنه وقبل أن التحاقه بالجماعات الإرهابية كان إماما خطيبا في أحد مساجد العاصمة في لاغلاسيير ثم انتقل إلى بئر خادم، والتحقت في 26 مارس 1994 بكتيبة “جبل اللوح”.
وذكر أنه في نهاية 1995 وبداية العام 1996 تبين له أمر خطير وهو أن العمل المسلح ستكون له عواقب وخيمة.
وكالات