أُدرج المغرب في قائمة البلدان التي تفي بمعيار التواصل الواضح والمفتوح مع مواطنيها بشأن إنفاق الإيرادات الضريبية.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم تقرير الشفافية المالية لعام 2021. يسرد التقرير الحكومات التي قررت الوزارة إبلاغ “المواطنين بكيفية إنفاق الإيرادات الحكومية وعائدات الضرائب” بشكل فعال والحفاظ على “نافذة على الميزانيات الحكومية”.
أحد العوامل الرئيسية التي تستخدمها وزارة الخارجية في تقييمها يشمل إمكانية الوصول العام إلى وثائق الموازنة ، والتي يجب أيضًا أن تكون “كاملة إلى حد كبير” و “موثوقة” ، وفقًا لوزارة الخارجية.
العامل الثاني المهم هو الشفافية في العقود والترخيص للعقود الحكومية ، وتحديداً مع استخراج الموارد الطبيعية. يجب أن تكون المعلومات مثل “المنطقة الجغرافية المغطاة” و “المورد الجاري تطويره” و “مدة العقد” متاحة للجمهور من قبل مواطني الدولة حتى تعتبر الحكومة شفافة.
ثم يتم الحكم على البلدان التي لم تفِ بمعايير الشفافية بناءً على ما إذا كانت تحقق “تقدمًا كبيرًا” نحو معالجة أي أوجه قصور في معاييرها الحكومية. من بين 141 حكومة تم فحصها من أجل هذا التقرير ، استوفت المغرب إلى جانب 73 دولة أخرى المعايير التي يجب اعتبارها شفافة مالياً.
بذلت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية جهودًا متواصلة لتزويد الشعب المغربي بآخر المستجدات حول التطلعات المالية للبلاد ، وعقدت الصفقات التجارية مع الشركات المحلية والأجنبية على حد سواء بترتيب شفاف عبر البيانات الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات العامة.
بينما تعمل الدول على التغلب على العواقب الاقتصادية الوخيمة للوباء ، تواصل الحكومة المغربية تزويد مواطنيها بهذه المعلومات الحاسمة حيث تبدأ في إعادة توجيه نفسها لتلبية الأهداف الاقتصادية المستقبلية للبلاد.
الولايات المتحدة
المغرب
دولة شفافة
العواقب الاقتصادية الوخيمة للوباء
وزارة الاقتصاد والمالية المغربية