أكد وزير الداخلية، إبراهيم مراد، الثلاثاء، على أهمية التوجه نحو الاستثمار الفلاحي بالمناطق الصحراوية يمكن أن تلعب دورا أساسيا في ضمان الأمن الغذائي الوطني.
واعتبر مراد خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية المغير أن “مستقبل الجزائر اليوم يكمن في صحرائها التي يمكن أن تشكل قاعدة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، من خلال الاستثمار النوعي في القطاع الفلاحي”.
وفي هذا السياق قال الوزير، أن ولاية المغير تستغل حاليا 10 بالمائة فقط من مساحتها الإجمالية في النشاط الفلاحي في حين أن قدراتها الحقيقية أكبر من ذلك بكثير بالنظر إلى الاحتياطي الهام الذي تتوفر عليه من المياه الجوفية، مضيفا أنه بات من الضروري تحديد المساحات القابلة للاستصلاح وتمكين المستثمرين من العمل فيها.
وأكد مراد في ذات الخصوص أن “الدولة عازمة على مساعدة ومرافقة الراغبين في تنمية هذا القطاع، وهو ما وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة”.
وخلال معاينته لمستثمرة خاصة بالمغير مختصة في إنتاج وتخزين وتعليب التمور، قال مراد أن ولاة الجمهورية مدعوون لتذليل الصعوبات أمام الراغبين في تطوير الاقتصاد الوطني ومرافقتهم في إتمام الإجراءات الإدارية بأريحية تماشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية في هذا الصدد”.
الشروق