فاس – وقع المغرب والبرتغال يوم 22 نوفمبر بالرباط اتفاقية تعاون لتأسيس مجلس اقتصادي مشترك بالدار البيضاء.
يتصدر الاتحاد العام للمؤسسات المغربية (CGEM) واتحاد الشركات البرتغالية (CIP) المنصة. وذكر بيان مشترك أن المنصة الجديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين واستكشاف فرص شراكة جديدة ومبتكرة.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون بين البرتغال والمغرب ، بهدف تزويد البلدين بفرص استثمار وتجارية مربحة للجانبين. وبحسب البيان ، فإن الصفقة ستساعد أيضا في زيادة الاستثمارات وتنفيذ المشاريع الهيكلية.
وجدد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، شكيب علج ، رغبة الاتحاد في تعزيز العلاقات القائمة والتعاون بين البلدين.
وشدد على أن الاتفاقية هي خطوة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين للوصول إلى شراكة رابحة في “القطاعات الاستراتيجية في المستقبل ، مثل الرقمية ، والطيران ، والسيارات ، والطاقة ، والمنسوجات ، والتعدين ، والصحة”.
وأشار العلج إلى أنه بالإضافة إلى قربه الجغرافي ، يوفر المغرب للمستثمرين الأجانب مناخًا تجاريًا قويًا وبنية تحتية عالمية وحوالي 60 اتفاقية تجارة حرة. وأضاف شكيب علج أن هذه الأصول تضع المغرب كبوابة لسوق قاري يضم مليار عميل.
بالإضافة إلى ذلك ، شدد علج على مكانة المغرب كشريك إفريقي مفضل ، مشيرًا إلى اقتصاد البلاد المزدهر ومكانتها القيادية المتزايدة في إفريقيا.
في غضون ذلك ، قال يوريكو بريلانتي دياس ، وزير الدولة لشؤون التدويل بوزارة الشؤون الخارجية البرتغالية ، إن المنصة الجديدة ستعمل كمحرك لتنمية التعاون الثنائي لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بشكل كبير بين المغرب والبرتغال.
وتحدث أيضا عن التكامل بين الاقتصادين المغربي والبرتغالي ، مشيرا إلى أنه في العشرين عاما الماضية شهد البلدان تطورا ملحوظا وصناعة نسيج متنوعة.
في أكتوبر ، زار أعضاء وفد مغربي البرتغال بحثا عن مجالات جديدة للشراكة الاقتصادية المحتملة في الدولة الأيبيرية. خلال تلك الزيارة ، تمكن المسؤولون المغاربة من السفر عبر مقاطعتي لشبونة وبورتو ، وهما المدينتان الرئيسيتان والمركزان التجاريان في البلاد.