الرباط – أفادت تقارير أن المغرب يشارك في مناورة بحرية ينظمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر الأبيض المتوسط بفرقاطته “طارق بن زياد”، إلى جانب مشاركين من إسبانيا.
وبحسب موقع Defensa الإسباني، فإن السفينة الحربية الإسبانية “Mendez Nunez” تشارك أيضًا في التدريبات، إلى جانب سفينة “Paul Stroud” البريطانية.
وتشمل التدريبات التي تجريها السفينتان تدريبات الحرب المضادة للغواصات، ومحاكاة الدفاع الجوي، وبروتوكولات الاتصال، التي تجريها السفينتان الحربيتان.
ويشكل التعاون العسكري أحد المجالات التي عمل المغرب وإسبانيا على تحسينها خلال العام الماضي، منذ انتعاش العلاقات الثنائية بين البلدين.
في مارس 2023، انتهى المأزق الذي دام عامًا بين الرباط ومدريد بعد أن أعلنت إسبانيا دعمها لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية. ومنذ ذلك الحين، تعهدت الدولتان مرارا وتكرارا بتكثيف التعاون على عدة جبهات، بما في ذلك الدفاع والهجرة.
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من مشاركة الفرقاطة المغربية “السلطان مولاي إسماعيل” في نسخة 2023 من “مصافحة الأطلس” في أغسطس المقبل.
ويهدف برنامج “مصافحة أطلس” إلى تعزيز التعاون البحري الثنائي بين المغرب والولايات المتحدة، وتحسين قابلية التشغيل البيني، وتحصين التحالف الاستراتيجي بين البلدين.
بالإضافة إلى عرض قدرات كل بحرية، تهدف هذه الأحداث إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات، وإظهار القدرات.
تدعم الجزائر جبهة البوليساريو وتدربها وتمولها وتؤويها ، وتطالب باستقلال الصحراء الغربية لتقويض وحدة أراضي المغرب.
وتعليقًا على ما إذا كانت الخطوة الإسبانية ستؤثر على العلاقات الجزائرية الإسبانية ، قال رودريغيز إن الحكومة تحافظ على “حوار مرن مع الجزائر”.
وقالت “وزير الخارجية [خوسيه] الباريس يحافظ على حوار سلس مع الجزائر ، وهو شريك استراتيجي وموثوق وودي لإسبانيا”.
وطرحت المسؤولة بأنه من “الضروري” الحفاظ على علاقات جيدة في “أوقات عدم الاستقرار بسبب حرب بوتين ، لأن هذه العلاقة القوية تعزز تحالفنا حول خط أنابيب الغاز”.
وقالت روديريغيز: “يحافظ وزير الخارجية على تواصل سلس مع الجزائر. وهي شريك استراتيجي وموثوق وودّي لإسبانيا”، وتابعت: “نحافظ على علاقة قوية (مع الجزائر)”.