أدانت محكمة جزائرية، وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات على خلفية تهم فساد.
وتومي هي أطول وزيرة بقاءً في منصبها خلال حقبة الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، بعد أن تقلدت حقيبة الثقافة بين عامي 2002 و2014.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن “القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد (بالعاصمة) أدان وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي بـ 6 سنوات حبسا نافذا”.
وقالت إنه جرى أيضا تغريم تومي 200 ألف دينار (1430 دولارا).
وأدانت المحكمة ذاتها مسؤول المهرجانات السابق بالوزارة، عبدالحميد بليدية، بالسجن النافذ 4 سنوات وغرامة مالية بـ 200 ألف دينار (1430 دولارا).
فيما حكم على المدير الأسبق للثقافة بولاية تلمسان (غرب)، عبد الحكيم ميلود، بعامين حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية (715 دولارا)، وفق ذات المصدر.
وعن التهم التي أدينت بها تومي والمسؤولين، أوضحت الوكالة أنها تتعلق بـ”إساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية، سيما أثناء التظاهرات الثقافية المنظمة في الفترة التي كانت فيها خليدة تومي على رأس القطاع”.
ومن هذه الفعاليات، حسب المصدر، “الجزائر عاصمة الثقافة العربية” (2007) و”المهرجان الإفريقي” (2009) و”تلسمان عاصمة الثقافة الإسلامية” (2011).
والأحكام الصادرة أولية قابلة للطعن فيها أمام محكمة الاستئناف.
صدى البلد