الرباط – الشرطة الإيطالية تزعم أن رجلًا مغربيًا يبلغ من العمر 47 عامًا يعيش في إيطاليا قتل أربعة من أفراد عائلته قبل الانتحار.
وقالت وكالة لا ريبوبليكا الإخبارية الإيطالية إن الضحايا هم زوجته ووالدته وطفليه الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والاثنين.
ووقعت جريمة القتل في 17 نوفمبر في بلدة ساسولو في ضواحي فيا مانين بإيطاليا.
وتصدرت القصة حول ما يبدو أنه جريمة قتل وانتحار عناوين الصحف في وسائل الإعلام الإيطالية.
كانت ابنة المشتبه به هي التي أبلغت الشرطة بما حدث. عادت الابنة الكبرى للعائلة من المدرسة لتتأكد من مقتل عائلتها واستدعت الشرطة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن المشتبه به استخدم سكين مطبخ لتنفيذ الجريمة.
فتحت الشرطة بإيطاليا تحقيقا لتحديد ملابسات القضية والدوافع وراء القتل المروع.
وقبل فترة قصيرة هزّت جريمة قتل مروعة مدينة سلا، القريبة من العاصمة المغربية الرباط، حيث أقدم زوج على قتل زوجته وابنته، مستخدماً بندقية صيد، قبل أن يحاول الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، أن فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن العيايدة بمدينة سلا فتحت بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف ارتكاب جريمة القتل المزدوجة وملابساتها.
وقالت المديرية نفسها، في بيان إن مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية قد باشرت إجراءات معاينة الضحيتين، وهما سيدة وابنتها، تبلغان من العمر 45 و24 سنة، تحملان آثاراً لطلقات نارية من بندقية للصيد، قبل أن يُعثَر على رب الأسرة البالغ من العمر 54 سنة في مسرح الجريمة، وهو يحمل آثار طلقة على مستوى أسفل عنقه، بشكل تشير معه المعاينات الأولية إلى محاولته الانتحار.
وكشفت المديرية عن إيداع جثتي الضحيتين بالمشرحة رهن التشريح الطبي، فيما نُقِل الأب المشتبه فيه المصاب بجروح بالغة إلى المستشفى المحلي للعلاج، حيث احتُفِظ به تحت المراقبة الطبية، وذلك في انتظار إخضاعه للتحقيق للكشف عن جميع ظروف هذه القضية وملابساتها، وتحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.