رحبت إيطاليا بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية كجزء من العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل دائم ومقبول للطرفين للصراع حول الصحراء الغربية.
نقل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو موقف بلاده في اتصال هاتفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم 9 نوفمبر.
وخلال المحادثة الهاتفية ، أكد لويجي أيضًا على دعم إيطاليا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ، مشددًا على أهمية مشاركة جميع الأطراف لإيجاد حل للصراع.
كما ناقش المسؤولان العلاقات الثنائية بين البلدين ، مؤكدين على ضرورة الإسراع في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الإيطالية المغربية متعددة الأبعاد.
وجاء في بيان مشترك للمحادثة بين الوزيرين “اهتمامهما الكبير بالحفاظ على الإطار القانوني الذي يربط المغرب بالاتحاد الأوروبي وتعزيزه ، وهو أمر ضروري لضمان استمرارية واستقرار شراكتهما الاستراتيجية”.
كما أكد البيان المشترك على أهمية مبادرات مجلس الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالصيد البحري والاتفاقيات الزراعية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
كما أجرى بوريطة ودي مايو “تبادلًا معمقًا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك آخر التطورات في ليبيا” ، وفقًا للبيان المشترك.
انخرط المغرب بشكل مكثف في العملية السياسية الجارية لإيجاد حل عملي للصراع الليبي ، حيث دعا الفصائل الليبية المتنافسة في مناسبات عديدة إلى محادثات المائدة المستديرة.
بصفته معارضًا قويًا للتدخل الأجنبي ، أكد البلد الواقع في شمال إفريقيا مرارًا وتكرارًا على أن الحوار بين الليبيين هو السبيل الوحيد لحشد القوى السياسية المختلفة في ليبيا حول رؤية إنهاء التدهور السياسي لبلادهم الذي دام عقدًا من الزمان.