أكد سفير الولايات المتحدة والمبعوث الخاص إلى ليبيا ، ريتشارد نورلاند ، على ضرورة إجراء انتخابات في ليبيا دون أي حجج ، وأخبر قناة ليبيا الأحرار التلفزيونية في مقابلة متلفزة أن واشنطن لن تتسامح مع أولئك الذين لا يتغاضون عنهم أو تغض النظر عنهم.
وقال نورلاند إن التعديلات الفنية والقانونية لقوانين الانتخابات يجب إجراؤها بالتوافق بين القادة الليبيين ، موضحا أن هناك خطة واضحة لسحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا قبل الانتخابات وبعدها.
على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا الجمعة ، قال نورلاند إن الولايات المتحدة تدعم الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يريدون المشاركة في الانتخابات السلمية في 24 ديسمبر ، مؤكدا أن واشنطن مع ليبيا موحدة ومستقرة وذات سيادة دون تدخل أجنبي ، بينما الولايات المتحدة.
قال نائب الرئيس في مؤتمر باريس إنهم يدعمون الليبيين وهم يخوضون انتخابات جديدة في ديسمبر.
وأكد نورلاند، اليوم السبت، أن هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، يجب أن يجرى “دون أي جدل”، منوهًا في الوقت ذاته بعقوبات على المعرقلين.
وشدد نورلاند على موقف بلاده بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر المقبل.
وحذر من أنه لن يكون هناك أي عفو أو تسامح مع من يفكرون أو يسعون إلى عرقلة العملية الانتخابية.
ولفت السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند إلى أن “هذه رسالة واضحة”.
وأوضح نورلاندو – فيما يخص ملف خروج المرتزقة – أن هناك خطة واضحة لإخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة قبل الانتخابات وبعدها.
وكان مؤتمر باريس قد دعا في بيانه الختامي إلى إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، ملوحا بفرض عقوبات على المعرقلين.
ووصف نورلاند الانتخابات بأنها مفتاح الاستقرار الوحيد في ليبيا، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، وللشعب الليبي لضمان إنجازها في موعدها.